أطلقت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الرياض أمس برنامجا متخصصا يستهدف تدريب نحو 300 استشاري وطبيب وممرض حول فرز المرضى حسب خطورة حالتهم وتطوير كيفية تفكير المختصين في المواقف الطبية الحرجة ومهاراتهم في القدرة على تقويم الحالة دون تأخير، إضافة إلى التكيف الفاعل مع الأعداد الكبيرة التي قد تحتاج لإدارة من هذا النوع. وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالمجيد العبدالكريم في تصريح صحفي أمس الحاجة لتوفير عدد كبير من الأطقم الصحية المدربة والمؤهلة لاحتواء حالات طب الطوارئ الحرجة تتزايد يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أن مهارة التفكير في المواقف الحرجة أصبحت مطلباً دولياً يعول عليه كثيراً لإدارة المرافق المشابهة بالشكل الأمثل. إلى ذلك، فازت وزارة الصحة السعودية أمس بجائزة التميز الخليجي للإعلام الصحي عبر مشروعها الذي قدمته للمسابقة في التويتر واليوتيوب، وذلك في أعقاب إعلان المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أسماء الفائزين بهذه الجائزة في دورتها الثالثة 2011/2012 أول من أمس. وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي الأمين العام للجائزة البروفيسور توفيق خوجة في تصريح صحفي، أنه تم استعراض جميع الأعمال من خلال اجتماع للجنة تحكيم الجائزة التي أنهت أعمالها مساء أول من أمس، وقال إن إجمالي الأعمال المشاركة بلغ "72"، استبعد منها "42" مشاركة، فيما بلغ عدد الأعمال المقبولة "30" عملاً.