أطلقت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الرياض أمس برنامجا تدريبيا متخصصا يستهدف تدريب نحو 300 استشاري وطبيب وممرض حول فرز المرضى حسب خطورة حالتهم وتطوير كيفية تفكير المختصين في المواقف الطبية الحرجة ومهاراتهم في القدرة على تقويم الحالة دون تأخير، والتكيف الفاعل مع الأعداد الكبيرة التي قد تحتاج إلى إدارة من هذا النوع. وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية، الدكتور عبدالمجيد العبدالكريم أن الحاجة إلى توفير عدد كبير من الأطقم الصحية المدربة والمؤهلة لاحتواء حالات طب الطوارئ الحرجة تتزايد يوما بعد يوم. وقال «مهارة التفكير في المواقف الحرجة أصبحت مطلبا دوليا يعول عليه كثيرا لإدارة المرافق المشابهة بالشكل الأمثل». ولفت الدكتور العبدالكريم إلى أن التوسع الذي تشهده المملكة في خدماتها الصحية يستدعي توفير خدمات نوعية تتواكب مع متطلبات المستقبل. وتابع «ولا يخفى على العاملين في القطاع الصحي ما يستجد من تنوع في الاختصاصات تبعا لحاجة المجتمع المستفيد من الخدمة، ومن هنا انطلقت جامعة العلوم الصحية كونها جامعة متخصصة، ساعية لتوفير تأهيل وتدريب يتماشيان مع متطلبات المرحلة الحالية، ومنها هذا البرنامج التدريبي المعتمد».