أعلنت شركة المملكة للاستثمارات الفندقية، إحدى الشركات التابعة بالكامل لشركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، أمس عن بيع حصتها في فندقي موڤنبيك دار السلام وفورسيزنز جاكارتا. وذكرت في بيان أمس أن الصفقتين تمت في الربع الرابع من عام 2011 وبلغ مجموع الصفقتين 93 مليون دولار. وكانت تمتلك شركة المملكة للاستثمارات الفندقية حصة قدرها 82% من فندق فورسيزنز جاكارتا وحصة قدرها 96% من فندق موڤنبيك دار السلام. وقال الأمير الوليد: "هذه الصفقات تبرهن على خطوة أخرى نحو تحقيق عوائد قيّمة على استثمارات شركة المملكة للاستثمارات الفندقية". وذكر سرمد ذوق عضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والرئيس التنفيذي لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية أن هذه الصفقة تتماشى مع إستراتيجيتنا لتحقيق عوائد مجزية لمساهمينا، كما أن إستراتيجية شركة المملكة للاستثمارات الفندقية التي تسعى بشكل مستمر لتحقيق عوائد استثمارية مميزة هي دليل واضح على جودة الاستثمارات ومهنية فريق العمل ونتطلع إلى الاستمرار في تحقيق عوائد استثمارية في 2012.