باعت شركة المملكة للاستثمارات الفندقية، إحدى الشركات التابعة بالكامل لشركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، حصتها من فندقي موفنبيك دار السلام وفورسيزنز جاكرتا وتمت الصفقتان في الربع الرابع من عام 2011م، وبلغ مجموع الصفقتين 93 مليون دولار أمريكي. وقال الأمير الوليد إن «هذه الصفقات تبرهن على خطوة أخرى نحو تحقيق عوائد قيّمة على استثمارات شركة المملكة للاستثمارات الفندقية». وأعرب سرمد ذوق عضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والرئيس التنفيذي لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية عن سعادته لإتمام هذه الصفقة في ظل تباطؤ صفقات الاستحواذ والاندماج عالمياً، حيث إن هذه الصفقة تتماشى مع استراتيجيتنا لتحقيق عوائد مجزية لمساهمينا، كما أن استراتيجية شركة المملكة للاستثمارات الفندقية التي تسعى بشكل مستمر لتحقيق عوائد استثمارية مميزة هو دليل واضح على جودة الاستثمارات ومهنية فريق العمل ونتطلع إلى الاستمرار في تحقيق عوائد استثمارية في 2012م. وكانت تمتلك شركة المملكة للاستثمارات الفندقية حصة قدرها 82 في المائة من فندق فورسيزنز جاكارتا وحصة قدرها 96 في المائة من فندق موفنبيك دار السلام، ولدى الشركة توجهات في تملك 22 فندقا موزعة على 15 دولة وتشمل 20 فندقا ومنتجعا قائما.