أكد وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي أن قضية الخلاف والمواجهات بمنطقة دماج لا علاقة لها بالأزمة اليمنية وهي خلافات مذهبية، محذراً من حرب طائفية وقودها الحوثيون والسلفيون. وقال في حديث ل"الوطن" أمس "من المؤسف أن نرى هذه القضايا المذهبية في هذا الوقت"، مضيفا أنها تمثل خطراً على السلام والسلم الاجتماعي في اليمن. وبين القربي أن الحكومة اليمنية تدخلت لتؤمن الحماية اللازمة للمدنيين، مشيراً إلى أن تدخلها وبكل الوسائل يهدف إلى منع اشتعال حرب واسعة في منطقة المواجهات التي تحمل الصفة المذهبية. ومن جهته قال المتحدث باسم تحالف القبائل في كتاف مهيب الضالعي، إن استقرارا نسبيا حدث في جبهة كتاف أمس. وأوضح "المعارك تشتعل عادة في بداية المساء وقد نجحنا في التصدي لهجوم كبير ليل أول من أمس استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة من قبل "كتائب الحسين" التي تقود "غزوة استئصال الوهابية"، وذلك بعد ورود معلومات عن محاور الهجوم والعناصر والمعدات المستخدمة به "فنجحت القوات التابعة للقبائل الموجودة في كتاف في صده دون وقوع خسائر في صفوفنا باستثناء إصابات محدودة". وبين الضالعي ل"الوطن" أن التحالف القبلي يقوى كل يوم بعد مشاركة عناصر جديدة فيه لمواجهة محاولات الحوثيين إفراغ صعدة من مخالفيهم، مشيراً إلى انضمام رئيس مجلس التحالف القبلي في صعدة الشيخ يحيى مقيت إلى القوات في كتاف، إضافة إلى قوات وصلت أمس من أبين والضالع ووصول قوات من عدن يقودها الشيخ أحمد عثمان العدني أمام وخطيب الجامع الكبير في الوريقة، وقوات مع الشيخ محمد الحكمي من الحديدة. وعبرت مصادر يمنية عن قلقها من توسيع الهجوم الحوثي ليشمل مناطق جديدة مما ينذر بتوسيع دائرة المعارك خاصة مع تزايد حالة الاصطفاف القبلي مع التوافد المستمر لمئات من العناصر المسلحة لتشارك في تقوية تحالف وايلة بمنطقة كتاف.