يبدأ رئيس حكومة الوفاق الوطني في اليمن محمد سالم باسندوة غدا زيارة إلى الرياض، ضمن جولة خليجية تهدف إلى تحديد موعد عقد مؤتمر "أصدقاء اليمن" في العاصمة السعودية، الذي ينتظر أن تشارك فيه نحو 20 دولة من الدول المانحة لدعم المشاريع التنموية في اليمن. وقال مصدر حكومي ل"الوطن" إن المؤتمر يهدف إلى إعادة إحياء المشاريع المرتبطة بالتنمية والإنعاش الاقتصادي لليمن خاصة بعد انتهاء الأزمة السياسية وحاجة اليمن للدعم التي تم إقرارها ضمن اجتماع قادة دول مجلس التعاون. من جانبه أكد السفير اليمني في السعودية محمد الأحول في حديثه إلى"الوطن" أن الشعب اليمني "في حاجة ماسة لتدخل أصدقاء اليمن لمعالجة أزمته الاقتصادية بعد نجاحهم في معالجة أزمته السياسية"، مشيرا إلى "أهمية استكمال الدور الخليجي والدولي في معالجة الملف اليمني". وثمن السفير البيان الختامي لاجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الذي عقد بالرياض في ديسمبر الماضي لما تضمنه من تأكيد قادة دول المجلس على دعم التنمية في اليمن وصولا إلى اندماج الاقتصاد اليمني في الاقتصاد الخليجي. ------------------------------------------------------------------------ يصل الرياض غدا رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة ضمن جولة خليجية لتحديد موعد عقد مؤتمر أصدقاء اليمن في العاصمة السعودية، الذي ينتظر أن تشارك فيه نحو 20 دولة من الدول المانحة لدعم المشاريع التنموية في اليمن، إذ يأتي المؤتمر استكمالا لمؤتمر برلين لدول المانحين لليمن. وبين مصدر حكومي ل"الوطن" أن مؤتمر أصدقاء اليمن الذي يتوقع أن يحدد موعده نهاية يناير الحالي، سيكون هدفه إعادة إحياء المشاريع المرتبطة بالتنمية والإنعاش الاقتصادي لليمن خاصة بعد انتهاء الأزمة السياسية وحاجة اليمن للدعم التي تم إقرارها ضمن اجتماع قادة دول مجلس التعاون. وحول هدف مؤتمر أصدقاء اليمن في الرياض تحديداً بين المصدر، أنه يستهدف وبشكل أساس مناقشة المشاريع المتعلقة بالخطة الخمسية الرابعة التي كانت من المفترض أن تنطلق عملياتها التنموية منذ 2010 وحتى 2015 لدعم مشاريع التنمية في اليمن. من جانبه أكد السفير اليمني في السعودية محمد الأحول أن الشعب اليمني "في حاجة ماسة لتدخل أصدقاء اليمن في معالجة أزمته الاقتصادية بعد نجاحهم في معالجة أزمته السياسية". وأكد في تصريح ل"الوطن" على أهمية استكمال الدور الخليجي والدولي في معالجة الملف اليمني من خلال استمرار رعاية المبادرة الخليجية خلال مراحلها المختلفة وصولاً إلى الانتخابات الرئاسية لتنتهي بذلك الأزمة السياسية، لتدارك المصاعب الاقتصادية التي لها أبعادها الأمنية والاجتماعية والسياسية الخطيرة قبل أن تتفاقم. وأشاد السفير بالبيان الختامي للدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في الرياض في ديسمبر الماضي لما تضمنه من تأكيد قادة دول المجلس على دعم التنمية في اليمن وصولاً إلى اندماج الاقتصاد اليمني في الاقتصاد الخليجي، إضافة إلى تأكيد قادة دول المجلس على تعزيز مجالات التعاون بين دول المجلس واليمن. وأضاف "لم يكتف قادة دول مجلس التعاون بالتوجيه بدعم التنمية في اليمن بل تجاوز ذلك لمتابعة ومناقشة تقرير مسيرة العمل في مشاريع التنمية التي تمولها دول المجلس في اليمن". وبين الأحول "لقد أكد القادة في بيان الرياض على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من مشاريع وبرامج تنموية بوجه السرعة لخدمة الشعب اليمني، وهو أمر ليس مستغرباً من قادة لا يبخلون بوقتهم وجهدهم ومالهم في مساندة دول العالم الإسلامي فكيف لا يمدون يد العون لدولة جارة وشقيقة".