أنكر5 متهمين بالانضمام لخلية إرهابية عرفت ب "خلية الدندني" التهم الموجهة إليهم أمس، مؤكدين أن اعترافاتهم المدونة جاءت تحت الإكراه، الأمرالذي دفع القاضي للرد عليهم بأنه عند تصديق الاعترافات في المحاكم الشرعية لا يتعرض أحد للإكراه. جاء ذلك أثناء مواصلة المحكمة الجزائية المتخصصة أمس جلساتها لنظر القضية المرفوعة من الادعاء العام على 85 متهما، وجه إليهم الاتهام بالانضمام لخلية إرهابية نفذت جريمة الاعتداء الإرهابي على ثلاثة مجمعات سكنية بمدينة الرياض بتاريخ 12/3/1424، مما نتج عنه مقتل وإصابة 239 شخصا بينهم نساء وأطفال وكذلك مقاومة رجال الأمن وإطلاق النار عليهم مما أدى إلى إصابة اثنين منهم، إضافة إلى الشروع في تنفيذ اعتداءات إرهابية على قواعد عسكرية ومنشآت صناعية ونفطية ومجمعات سكنية. وحضر جلسة أمس 5 متهمين من خلية "الدندني" هم المتهمون "21 و22و23و24و25"، حيث قدم محامي المتهمين دفاعه عنهم، متضمناَ إنكارهم للتهم الموجهة إليهم واعترافاتهم المصدقة شرعاً، مبررين ذلك بأنهم تعرضوا للإكراه في اعترافاتهم. وسأل القاضي المتهمين عما ذكره المحامي من تعرضهم للإكراه في تصديق اعترافاتهم، موضحاَ أنه عند تصديق الاعترافات في المحاكم الشرعية لا يتعرض أحد للإكراه من قبل القضاة، فأجابوا "إننا لم نكره على الاعتراف أمام القضاء". وتسلم المدعي العام نسخة من مذكرة الدفاع التي قدمها محامي المتهمين، فعلق بأن الدعوى على المتهمين تستند إلى أدلة وقرائن ووقائع ثابتة ومدلولاتها واضحة وكافية، مطالباً المحكمة بالرجوع إليها ومواجهة المتهمين بما جاء فيها. وحضر الجلسة ممثلو هيئة حقوق الإنسان ومراسلو وسائل الإعلام المحلية. ورفض متهمان في القضية حضور وسائل الإعلام للجلسة إلا أنهما لم يعترضا على حضور الصحفيين.