أكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، الدكتور مجدي بدران، أن حساسية الأنف تصيب 20% من البشر وأن 80% منهم تبدأ الإصابة لديهم في مرحلة الطفولة. وأضاف بدران أن "الوراثة تلعب دوراً مهماً في الإصابة بحساسية الأنف حتى إن الإصابة به يمكن أن تبدأ من داخل الرحم، فإذا كان الأب أو الأم لديهما أي من أنواع الحساسية سواء أنفية أو جلدية أو صدريه تصبح نسبة حدوثها في الأجنة بين 10% إلى 20%. أما إذا كان الأبوان يعانيان من حساسية الأنف، فترتفع تلك النسبة إلى مابين 20% إلى 40%. ويقول بدران إن "مرض حساسية الأنف زلزل عروش بعض الملوك على مدى التاريخ، ومنهم الملك مينا موحد القطرين والذي مات بسبب حساسية مفرطة بعد أن لدغه دبور، فيما تولى نيرون العرش بسبب الحساسية حيث كان بريتانيكوس ابن الإمبراطور الروماني كلوديوس يعاني من حساسية الأنف والعين وتدمع عيناه وتحمر من حساسية شعر الخيول التي تجعل عينيه تسيل وتحمر ولا تمكنه من الرؤية كلما امتطى جواده للتدريب العسكري مما عجل بحرمانه من القيادة وتم استبداله بابن عمه نيرون الذي كان خامس وآخر إمبراطور روماني من السلالة اليوليوكلودية".