حدد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران عشرة أسباب للشعور بالصداع في رمضان، مبينا أن الصداع من سمات العصر الحديث التي تزداد مع تقدم العمر والتي تسبب الأرق وربما يحرم الإنسان من النوم، ويعتبر اختلال ساعات النوم من أهم مسببات الصداع في رمضان. وأضاف «الأسباب العشرة للصداع في رمضان تتمثل في صداع العطش وإدمان الكافيين وإرهاق الجهاز الهضمي وانخفاض نسبة السكر في الدم وقلة النوم والتدخين والتوتر وارتفاع ضغط الدم وحساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية المزمنة والأنيميا». ولفت إلى أن الصداع ينقسم إلى أربعة أنواع هي الصداع النصفي ويصيب النساء بنسبة 15 في المائة والرجال بنسبة ستة في المائة والصداع التوتري ويصيب 12 في المائة من البشر، وهو ألم في أغلب الرأس يستغرق من عدة دقائق إلى أيام وينتشر بعد البلوغ بسبب التوتر، لافتا إلى أن النوع الثالث هو الصداع العصبي الذي يصيب جانبي الرأس، وأخيرا الصداع العنقي الذي يسبب ألما في أنسجة الرقبة وأسفل خلف الرأس وفي الجبهة خاصة في الصباح. ونوه أن المعتادين على شرب القهوة والشاي يحدث عندهم لدى الصيام انقطاع مفاجئ عن هذه المشروبات، مما يقلل مستوى الكافيين في الدم، وبالتالي الشعور بالصداع. وأكد أن فقدان الماء من الجسم وعدم تعويضه بسببب الجفاف في الصيف مع ارتفاع درجة الحرارة والتعرق في صيف رمضان يصيب الإنسان بصداع العطش، وللوقاية منه يجب تناول السوائل بوفرة بعد الإفطار. واعتبر بدران أن قلة النوم من الأسباب التي تسبب الصداع في رمضان، ولها أضرار كبيرة على الصحة والجسم، حيث يعاني 20 في المائة من الناس من عدم القدرة على النوم في غير رمضان وترتفع هذه النسبة في رمضان نتيجة لاختلاف مواعيد النوم والضوضاء والسهر غير المبرر، كما أن التدخين يعد أحد أسباب إصابة الصائم بالصداع في رمضان، وذلك لانخفاض نسبة النيكوتين في الدم، وأن التوتر يزيد من معدلات الإصابة بالصداع. ونصح لتجنب ذلك الابتعاد عن السهر وتبادل الزيارات مع الأقارب والأصدقاء، إلى جانب التعبد في جماعة والذي يفيد في الاسترخاء النفسي والوقاية من التوتر خلال رمضان.