أمراض الحساسية مقدمة: عادة ما نسمع أن فلاناً مصاب بحساسية (أي التحسس عند التعرض لعامل أو أكثر من عوامل إثارة الحساسية) ، تحدث الحساسية لدى حوالي 10% من أفراد المجتمع وقلما تجد أسرة لا يعاني أحد افرادها من الحساسية ، ويعد التاريخ العائلي والبيئة من أهم العوامل التي تساعد على الإصابة بأمراض الحساسية المختلفة،وتأخذ الحساسية أنماط عدة منها: • حساسة الجلد ( الأكزيما). • حساسية الأنف والجيوب الأنفية. • حساسية العيون. • حساسية الصدر ( الربو الشعبي). عوامل الأختطار: • التاريخ العائلي للحساسية. • الغبار والأتربة. • الدخان. • البخور والعطور. • روائح الحيوانات والطيور. • روائح المحاصيل والمزارع والزهور. • ممارسة الرياضة. • تناول بعض الأطعمة والأشربة أعراض وعلامات الحساسية: تعتمد أعراض وعلامات الحساسية على الجزء المصاب من الجسم ، مع ذلك فإن كثيراً من المرضى قد يعانون من أكثر من نوع من الحساسية . • حساسية الجلد: حك الجلد ، قشعريرة ، احمرار الجلد، تقشر الجلد، جفاف البشرة. • حساسة الأنف والجيوب الأنفية: العطاس المستمر ، سيلان الأنف، حكة الأنف، احمرار الأنف، الصداع. • حساسة العيون: حكمة العين، زيادة الافرازات الدمعية، احمرار العيون، الصداع. • حساسية الصدر( الربو الشعبي): الكحة، ضيق التنفس، صفير( أزيز الصدر). التشخيص: يعتمد تشخيص الحساسة على التاريخ المرضى والفحص الإكلينيكي في معظم الحالات ، غير أن هناك بعض الحلات قد تستدعي طلب بعض التحاليل والفحوصات الخاصة لاسيما الحالات التي يصعب تشخيصها أو تتداخل وتتشابه مع تشخيصات أخرى. الوقاية: يعد الابتعاد عن المثيرات وعوامل الاختطار هو حجر الزاوية في الوقاية من الحساسية لاسيما الغبار والأتربة والبخور والعطور والحيوانات والمزارع. كما يمكن للمريض استخدام بعض الأدوية الوقائية عند احتمال التعرض لهذه العوامل . العلاج: يتم علاج المريض المصاب بالحساسية بناءً على نوع الحساسية ( أنف، عين، جلد، صدر) ولكن معظم الأدوية هي مضادات للحساسة وتأخذ أشكالاً عدة منها ( الحبوب، القطرات، المراهم، البخاخات) والتي يجب أن تصرف بواسطة الطبيب . تلعب حبوب الكورتيزون دوراً فعالاً في علاج معظم أمراض الحساسة ولكن نظراً لأثارها الشائعة والخطيرة ( السكري، الضغط، هشاشة العظام) فلابد أن يتم وصفها بواسطة الطبي المعالج ولمدة قصيرة قد لا تتجاوز عشرة أيام.