أنهت الرئيسة الجديدة لمجلس إدارة جمعية فتاة ثقيف الخيرية بالطائف الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي، معاناة 10 موظفات في الجمعية بعد فصلهن تعسفياً من قبل مجلس إدارة الجمعية السابق قبل نحو عامين وحرمن من صرف مستحقاتهن المالية، حيث وجهت بصرف مستحقاتهن. وقالت الأميرة الجوهرة في مؤتمر صحفي أول من أمس، إن مستحقات جميع الموظفات المفصولات ستصرف بدءاً من اليوم عن طريق مكتب العمل بالطائف، مشيرة إلى أن ما حدث من فصل للموظفات بصورة تعسفية وحرمان من الحقوق لن يتكرر. وأكدت أنها تسلمت مهام مجلس الإدارة حديثا وستعمل جاهدة مع فريق العمل على هيكلة العمل في الجمعية بما يخدم الأيتام في دار الإيواء والعمل الخيري الذي تضطلع الجمعية بجزء منه. وأوضحت أن عمل الموظفات في الجمعية ينبغي أن يكون وفقا لعقد يضمن حقوق الطرفين، كاشفةً عن رفض بعض المدارس الأهلية قبول أحد طلاب دور الإيواء مجانا أو برسوم مخفضة، على الرغم من وجود تعليمات لديها. وكان اللقاء قد شهد مواجهة بين الموظفات المفصولات ورئيسة مجلسة الإدارة السابقة مريانة البصري ومديرة الجمعية السابقة صفية الزهراني، حيث كشفت الموظفات أثناء المواجهة عن سوء تعامل مجلس الإدارة السابقة وإدارة الجمعية وبعض التجاوزات التي أدت إلى فصلهن دون وجه حق، في حين التزمت رئيسة مجلس الإدارة السابق الصمت بينما بررت المديرة السابقة للجمعية صفية الزهراني فصل بعض الموظفات كونهن تطاولن عليها. يذكر أن عددا من الموظفات المفصولات لجأن إلى مكتب العمل بعد فصلهن وأحيلت إلى الهيئة الابتدائية بجدة التي أصدرت أحكاما بصرف مستحقاتهن وتعويضهن.