شهدت القضية المسجلة كادعاء ضد لاعب فريق درجة الشباب بنادي ضمك عبدالله مرعي، بحمل السلاح (مسدس) وتهديد لاعبي العرين به قبيل مباراة الفريقين (ألغيت) ببطولة المنطقة الجمعة الماضية، فصلاً جديداً باستقالة إداري ضمك عوضة الوتيد. وعلى الرغم من أن الاستقالة أتت بعد هذه الأحداث، إلا أن الوتيد نفى ل "الوطن" أن تكون القضية سبباً في قراره، لافتاً إلى أن السبب الحقيقي يكمن في ظروف عمله بشركة الكهرباء. ورد الوتيد على اتهام رئيس نادي العرين عوض حجراف له ولإدارة النادي بأنهما طرف في القضية، قال "القضية أساساً غير مثبتة، ولو كانت صحيحة لما تم التنازل عنها من قبل إداري العرين". وحول انتقاد رئيس العرين له بعدم الاعتذار لدرء الفتنة، قال "لو أن هناك ما يستحق الاعتذار لما تأخرت". وذّكر الوتيد رئيس العرين بمشاكل ناديه، وقال "في إحدى المرات لم نخرج من نادي العرين إلا ب 8 دوريات، كما تم نقل مباريات كثيرة للعرين، مما يؤكد سوابق النادي في افتعال المشاكل". من جهتها، أكدت إدارة ضمك في بيان رسمي، أن الادعاء بحمل لاعبها لسلاح ناري وتهديد لاعبي العرين به عار عن الصحة تماما، وأن الأمر لا يعدو كونه اشتباها لم يثبت على اللاعب من قبل منسوبي نادي العرين. واعتبرت الإدارة الضمكاوية أن القضية أخذت أكبر من حجمها بسبب التصعيد الإعلامي، رغم خطورة أبعادها. وجاء في البيان "تؤكد إدارة ضمك رفضها التام لجميع السوكيات الخاطئة والخروج عن الروح الرياضية لبعض من ينتسبون للنادي، وستقف بحزم أمام من يحاول الإساءة لسمعة الكيان". وأضافت أنها تكن التقدير والاحترام لمنسوبي نادي العرين كافة، ولا ترضى أن يتم التعامل مع الأمر وكأنه قضية رأي عام.