رفض لاعب شباب ضمك عبدالله مرعي، المتهم في حادثة التهجم على لاعبي وإدارة فريق العرين بسلاح ناري (مسدس) أي اتهامات بحقه قبل اللقاء الذي كان سيجمع الفريقين ضمن تصفيات منطقة عسير لدرجة الشباب، قبل أن يتم إلغاؤه في وقت لاحق بناء على توصية من مراقب المباراة. وأكد اللاعب، في حديث هو الأول خص به «الشرق»، أن التهمة التي طالته كانت زوراً وبهتاناً من قبل الفريق الخصم لأسباب يجهلها، على حد قوله، قائلاً إن الأيام كفيلة بكشف المستور وتبيان الحقيقة. وواصل مرعي حديثه قائلاً: «فوجئت بعد مروري من أمام غرفة لاعبي فريق العرين بالإداري وبعض اللاعبين يلحقون بي في الممر المؤدي إلى غرفة اللاعبين، ولكني لم أستمع لمناداتهم وقررت الذهاب إلى غرفة لاعبي فريقي استعدادا للنزول للإحماء قبل بداية اللقاء، وبعد ذلك أتى أفراد الشرطة مع إداري العرين، وطلبوا منه تحديد اللاعب فأشار لي بيده في تصرف غريب لم أعرف معناه وقتها، وماهو السبب إلا بعد أن خرجت مع رجل الأمن، حيث أبلغني بأن أعضاء الفريق الخصم يتهمونني بحمل مسدس والتهجم عليهم، وطلبت منه تفتيش الغرفة وأغراضي الخاصة، وإذا ثبت ادعاؤهم ضدي فأنا أتحمل مسسؤولية الأمر وعواقبه فيما بعد. وأضاف اللاعب: بعد ذلك أخذني رجال الأمن إلى الدورية، وهناك أتى إداري العرين وتنازل عن الدعوى قائلاً إنهم لا يطالبون بأي شيء، ولكن بعد أن تم إلغاء المباراة، وهذا دليل مادي على براءتي من التهمة التي مازلت أجهل مآربها. وفي الجانب الآخر تحدث ل»الشرق» رئيس نادي العرين عوض حجراف قائلاً إنهم في نادي العرين لا يقبلون الإساءه لأحد كما لا يقبلونها من أي كائن كان، وأنهم حريصون كل الحرص على تمثيل رياضة المنطقه بالشكل المشرف، ولكن ما حدث في لقاء الجمعة الماضي أمام ضمك أمر يندى له الجبين من تصرفات حدثت من اللاعب، والمصيبة الكبرى والأدهى ما حدث من إداري الفريق عوضة الشهراني فيما بعد، ما يدل على أن إدارة ضمك لم تختر الرجل المناسب في المكان المناسب . وعن تفاصيل الأمر قال: قام اللاعب المذكور بالتهجم على اللاعبين والإدارة أمام الجميع، وتم طلب رجال الأمن وبعد أن تم القبض عليه اعترف بحمله سلاحاً على لاعبينا وتوسل هو والإداري عوضة الشهراني أمام رجال الأمن بأن اللاعب مازال طالباً، وفي حال تم تسجيل القضية ضده ربما يفصل من جامعته وينتهي مستقبله. وبعد عبارات التوسل والترحم اضطر إداري فريقنا للتنازل عن القضية خطياً أمام رجال الأمن، وعندما ضمنوا التنازل ذهبوا لمندوب مكتب رعاية الشباب فهد آل حنتوم وأنكروا أنهم توسلوا لنا قائلين إن الدعوى كيدية. وختم حجراف حديثه قائلاً «للأسف تعاملنا مع القضية بدوافع تربوية وكان ذلك سبباً في قلب القضية علينا، وهنا أناشد مكتب رعاية الشباب بأن يحفظ لنا حقنا الأدبي في قراره الذي ننتظره لعله ينصفنا». وعلى الجانب الرسمي أكد مراقب المباراة عضو مكتب رعاية الشباب بعسير فهد آل حنتوم أن إلغاء اللقاء كان لتجنب تفاقم المشكلة بين اللاعبين أو تدخل خارجي من أشخاص مجهولين أثناء اللقاء، وعن نوعية العقوبه التي ستصدر بحق المتسببين في عدم إقامة اللقاء قال: لم يتم البت في الموضوع نظراً لوجود مدير المكتب خالد الزهراني خارج المنطقه في مهمة رسمية، ما تسبب في عدم الاجتماع وإصدار القرارات.