واصل الأهلي انتصاراته واقتلع كامل نقاط مباراته أمام ضيفه الرائد أمس بإستاد الأمير عبدالله الفيصل ضمن الجولة ال12 لدوري المحترفين السعودي، وذلك بعد أن حقق الفوز بهدف سجله محترفه البرازيلي المتألق فيكتور سيموس (41). وأزّم هدف السفاح، موقف الرائد، حيث بقي في المركز ال12 بثماني نقاط فقط، فيما انتقل فريق القلعة إلى المركز الثالث برصيد 26 نقطة. بدأ الفريقان المباراة بقوة رغبة منهما في خطف هدف مبكر، خصوصاً من جانب الرائد الذي تقدم كثيراً إلى الأمام وسيطر على وسط الملعب واعتمد كثيراً على التسديدات البعيدة وأحرج الأهلي الذي اعتمد على الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت خطورة على مرمى المنافس. وحاول الأهلي تنظيم صفوفه لمسك زمام الأمور وتقاسم السيطرة على الكرة مع الرائد، إلا أن الأخير استمر في الضغظ على لاعبي الأهلي من منتصف الملعب. ومن هجمة مرتدة وصلت لمهاجم الأهلي، العماني عماد الحوسني على الطرف الأيمن للرائد، انطلق بها ومرر كرة رائعة للمتمركز فيكتور سيموس الذي بدوره أودعها في الشباك إلا أن حكم المباراة ألغى الهدف بداعي التسلل (32). ونجح الأهلي في تسجيل هدف التقدم عبر مهاجمه البرازيلي سيموس بعد أن وصلته كرة طولية بعيدة من مواطنه كماتشو استحوذ عليها وسط مدافعين على مشارف منطقة الجزاء وسددها قوية سكنت في الشباك العلوية لمرمى الرائد في الدقيقة (41). دخل الأهلي الشوط الثاني بروح معنوية كبيرة بعد هدف فيكتور، وضغط كثيراً على دفاعات الرائد من الأطراف، وسط تكتل دفاعي من لاعبي الأخير خوفاً من ولوج هدف ثان في مرماهم. وكاد كماتشو يضاعف النتيجة من ركلة حرة مباشرة بعد أن سدد كرة قوية ارتطمت في العارضة في الدقيقة (52). ورد الرائد سريعاً بتسديدتين عبر محترفه الكونجولي ديبا ألونجا، حيث نفذ الأولى بعد أن استفاد من كرة وصلته عن طريق الخطأ من مدافعي الأهلي خارج منطقة الجزاء سددها صاروخية تصدت لها العارضة في الدقيقة (55)، وسدد كرة أخرى من داخل منطقة الجزاء ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى ياسر المسيليم. ومال اللعب بعدها إلى الهدوء نسبياً وسط محاولات خجولة من جانب الفريقين. وشهدت الدقائق الأخيرة حالة انتهت باحتجاج رائدي بعد مطالبة بضربة جزاء عقب اعتراض الحارس ياسر المسليم للمهاجم ديبا ألونجا.