أكد عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد آل مفرح أن وحدة هذا الوطن تعتبر شعارا ووساما يعتز به كل مواطن ومواطنة ولا بد من حماية هذه الوحدة لدحض دعاة الفتنة والنعرات الطائفية. وأضاف في حديثه إلى "الوطن" أمس أن وحدة المملكة العظيمة لم تأت إلا بعد جهد وجهاد, وبنيت على أسس سليمة مستمدة من كتاب الله وسنة رسوله الكريم، صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أنه يتعين على العقلاء مواجهة السفهاء من أي مكان كانوا لمحاربة كل ما يدعو إلى تطرف أو فتنة طائفية، وألا يسمحوا بزعزعة أمن واستقرار هذه البلد. وأكد آل مفرح أنه كما وقف الوطن ضد التطرف الإهاربي, يجب أن يقف ضد أي طائفة تريد زعزعة استقرار وأمن الوطن، وأن يكونوا على يد واحدة مع ولاة الأمر، مبينا أن هناك حوارات أجريت من أجل التحاور والمناقشات في سبيل مصلحة الوطن من خلال إيضاح وجهات النظر المختلفة، مشددا على عدم الانصياع أو الاغترار بأي دعوة خارجية أيا كانت مصادرها، ويجب أن نكون سدا منيعا ضد المخربين. ومن جانبه, قال المحامي الدكتور سعيد الدخيل إن جهات خارجية استغلت الشباب وغررت بهم من خلال اندفاعهم وحماسهم في محاولة لإثارة الفتنة، ولكن ولله الحمد استطاعت بلادنا مواجهة هؤلاء المخربين، وردت إرادة الشعب الواثق بوطنه وانتمائه كيدهم في نحورهم. وأضاف الدخيل أننا ولله الحمد نعيش بنعمة الأمن والأمان الذي يفتقر إليه كثير من الدول وهذه نعمة محسودون عليها وحين ننظر إلى هذه المجتمعات المتفككة أمنيا واجتماعيا نحمد الله على هذه النعمة، لافتا إلى أنه يجب علينا أن نواجه كل من تسول له نفسه المساس بهذا البلد العظيم.