انتقلت عدوى إيقاف المقاولين المتعثرين من المنطقة الجنوبية ووصلت أمس إلى الحدود الشمالية إذ أعلن أمين المنطقة المهندس عبدالمنعم الراشد إيقافهم 33 شركة متعثرة، مشيرا إلى أن تأخر مشروع إنشاء جسر طريق الملك فيصل مع طريق الأمير عبدالله بن مساعد (جديدة عرعر) الذي يربط ما بين شرق المدينة وغربها، بأنه خارج عن إرادة المقاول والأمانة. وشرح الراشد مسببات توقف المشروع الذي استمر لمدة 8 أشهر، قائلاُ: "وجود كيبل كهربائي، وشبكة ألياف بصرية، كانت تعترض موقع الجسر، جعلنا نخاطب الجهات المختصة وتأخرت في ترحيلها، وعقبها باشر المقاول العمل وواصل العمل، وبعد الاطلاع على تقرير الاستشاري المشرف على المشروع، وأن هناك أجزاء غير آمنة، ونظراً لعدم قناعة الأمانة والمقاول بهذا التقرير فقد رفعنا إلى مقام الوزارة لمراجعة المخطط وتدقيقه، واستغرقت فترة أخرى، واتضح فيما بعد عدم صحة تقرير المكتب الاستشاري المشرف، وأن المخطط سليم وآمن، وبناء عليه فقد عمدنا المقاول بالاستمرار". من جهة أخرى، أكد الراشد أن الأمانة لا تقوم بترسية أي مشروع على أي مقاول متأخر، مبيناً وجود لجنة مشكلة بالأمانة لدراسة وضع المقاولين كل 6 أشهر، وتستبعد اللجنة المقاولين المتأخرين، وكل مقاول يبلغ الفرق بين نسبة معدل الإنجاز في مشاريعه ونسبة معدل المدة المنقضية أكثر من 50 % من الدخول في مناقصات جديدة. وأضاف: "اشتمل آخر بيان على إيقاف 33 شركة من دخول مشاريع الأمانة التي ستطرح بعد تاريخ هذا البيان حتى يتم تحسين نسبة الإنجاز لديها".