أوضح أمين منطقة الحدود الشمالية المهندس عبدالمنعم محمود الراشد أن مشروع جسر طريق الملك فيصل مع طريق الأمير عبدالله بن مساعد جديدة عرعر سيخدم المواطنين ويربط بين شرقي المدينة وغربها، لافتا إلى أن تأخر المشروع خارج عن إرادة المقاول والأمانة، وهو متوقف منذ ثمانية أشهر بسبب وجود كيبل كهربائي وشبكة ألياف بصرية تعترض موقع الجسر. وبين أمين الحدود الشمالية أنه جرت مخاطبة الجهات المختصة وتأخرت في إبعاد المعوقات عن طريق الجسر وأخيرا جرى حل المشكلة، موضحا أن المقاول باشر العمل ثم قدم الاستشاري المشرف على المشروع تقريرا كشف أن هناك أجزاء غير آمنة، ونظراً لعدم قناعة الأمانة والمقاول بهذا التقرير فقد جرى الرفع إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية لمراجعة المخطط وتدقيقه واستغرقت فترة أخرى حيث اتضح عدم صحة تقرير المكتب الاستشاري المشرف وأن المخطط سليم وآمن وبناء عليه فقد جرى تعميد المقاول في أداء مهماته في إنهاء المشروع. وأفاد الراشد أن الأمانة لا ترسي أي مشروع على أي مقاول متأخر وأن هناك لجنة مشكلة في الأمانة لدراسة وضع المقاولين كل ستة أشهر وتتولى اللجنة استبعاد المقاولين المتأخرين، موضحا أنه يجري استبعاد كل مقاول يبلغ الفرق بين نسبة معدل الإنجاز في مشاريعه ونسبة معدل المدة المنقضية نحو 50 في المائة من الدخول في مناقصات جديدة. وقال الراشد «آخر بيان صدر بهذا الخصوص اشتمل على إيقاف 33 شركة عن تولي تنفيذ مشاريع الأمانة».