أنهى المؤشر العام للسوق السعودية أولى جولات الأسبوع على ارتفاع ملحوظ، قفز به حوالي 65 نقطة، مرتفعا بنسبة 1.07%، ليغلق عند مستوى 6169 نقطة، وسط ارتفاعات طالت معظم القطاعات لا سيما القطاعات الكبرى في السوق وعلى رأسها قطاعا المصارف والبتروكيماويات. ويعود سبب المكاسب في السوق أمس إلى الارتفاعات التي شهدتها أسواق المال العالمية والتي حققت في عطلة الأسبوع مكاسب قوية، حيث سجلت المؤشرات الأميركية والأوروبية أكبر مكاسب أسبوعية منذ نحو 3 سنوات، بعد التفاؤل الذي ساد الأسواق إثر قرار التحرك المنسق بين ستة من أكبر البنوك المركزية حول العالم لدعم خطوط مقايضة الدولار، وبيانات اقتصادية ايجابية. وصاحب الارتفاع في السوق ارتفاع في قيم التداول، حيث سجلت السيولة ما يزيد عن 5.6 مليارات ريال، فيما تجاوز عدد الأسهم المتداولة أكثر من 213 مليون سهم، بينما بلغ عدد الصفقات أكثر من 137 ألف صفقة. أما على صعيد أداء القطاعات، فقد ارتفعت كافة القطاعات في السوق، ما عدا قطاع الإعلام والنشر الذي تراجع بشكل طفيف، ليخسر ما نسبته 0.06%، التي تعادل أقل من نقطتين، بينما كان في صدارة القطاعات المرتفعة قطاع شركات الاستثمار المتعدد الذي سجل مكاسب قوية بلغت نسبتها 4.21%، تلاه قطاع الفنادق الذي حقق ارتفاعا بنسبة 2.54%، وقد سجل قطاع المصارف ارتفاعا ملحوظا بلغت نسبته 1.34%. كما سجل قطاع البتروكيماويات مكاسب بنسبة 1.07%، كذلك سجل قطاع التشييد والبناء صعودا قاربت نسبته 2%. وعن أداء الأسهم، فقد ارتفع 116 سهما، بينما تراجع 21 سهما، وتصدر الأسهم المرتفعة سهم الصادرات الذي حقق مكاسب بالنسبة القصوى، ليغلق عند سعر 34.5 ريالا، تلاه سهم المصافي الذي أغلق عند سعر 75.75 ريالا، كاسبا بنسبة 9.78%، وحل ثالثا سهم الغذائية الذي حقق ارتفاعا بنسبة 9.76%. كما ارتفع كل من سهمي تبوك الزراعية وأنعام القابضة بأكثر من 9% لكليهما، على الجانب الآخر احتل سهم شاكر صدارة الأسهم المتراجعة، ليغلق عند مستوى 60.75 ريالا، بعد أن فقد ما نسبته 4.71%، جاء بعده سهم الخليجية العامة الذي تراجع بنسبة 4.23%. كذلك هبط سهم حلواني إخوان بنسبة 2.7%، وحول أداء الأسهم القيادية فقد سجل سهم سابك مكاسب بنسبة 1.35%، ليغلق عند سعر 93.75 ريالا، كما ارتفع سهم الراجحي بنسبة 1.11%، كذلك حقق سهم سامبا مكاسب بلغت نسبتها 2.86%.