أجمع علماء ومفكرون سنة وشيعة على تماسك اللحمة الوطنية السعودية أمام محاولات زعزعتها من الخارج، وخلافاً لما تروج له تقارير أجنبية. وشددوا على أن "أحداث القطيف الأخيرة لن تخل بتماسك الشعب مع قيادته، وأن ما حصل عبارة عن محاولات فاشلة ل"بث الفرقة"، مؤكدين رفضهم لتعميم الخطأ على أهالي المنطقة. وقال عضو هيئة كبار العلماء في المملكة الشيخ قيس المبارك ل"الوطن" أمس "إن أعمال العنف المتطرفة التي حدثت ضررها يعم البلاد ، وإن آحاد الناس عادةً تُعمِّم الإساءة والشرّ، وكأنها صدرت من جمهور أهل القطيف، مؤكداً أنهم حريصون على اللحمة الوطنية. وأشار عضو مجلس الشورى الدكتور محمد الخنيزي إلى أن "أحداث القطيف لم تغير من أبنائها، بل زادت تلاحمهم بقيادتهم ووطنهم". وأكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني، أن "التلاحم بين الشعب والقيادة في مثل هذه الظروف يجب أن يكون أكثر من ذي قبل".