نجت رجل لاعب وسط الاتفاق أحمد المبارك من الكسر على يد المدافع عبدالله الأسطا، ولم ينج فريقه من الهزيمة أمام الشباب أمس 1/صفر في المباراة التي جرت بإستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام ضمن الجولة ال11 لدوري زين السعودي للمحترفين.. وابتعد الشباب في الصدارة بعد أن رفع رصيده 29 نقطة مجمداً رصيد مضيفه عند النقطة 24. وكعادة القادسية أينما حل ولعب، تحضر الأهداف، حيث انتهت مباراته أمام ضيفه الفيصلي بملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة، بنتيجة 2/2، في مواجهة شهدت نجاحه في العودة إلى المباراة وإدراك التعادل بعد أن كان خاسراً في الشوط الأول بهدفين.. ورغم السخونة التي لازمت مجريات مباراة الاتفاق والشباب من واقع حرص الفريقين على الفوز، أصاب البرد والشرود، مدافعي الاتفاق مما مكن المهاجم الشبابي فهد حمد من اغتنام تمريرة عمرة الغامدي من وسط الميدان وترجمتها إلى هدف وحيد (62) كفل للفريق الفوز بكامل نقاط المباراة التي سيطر عليها الحذر الشديد في شوطها الأول (انتهى بالتعادل)، قبل أن تتجه الأفضلية لصاحب الأرض والجمهور. وسجل الشوط الثاني المحاولة الأخطر من جانب مدافع الاتفاق، البرازيلي كارلوس سانتوس عندما سدد كرة برأسه مرت قريبة من مرمى وليد عبدالله. وبدا واضحا سعي الشباب للفوز من خلال تحركاته السريعة وتمريراته البينية للمهاجمين الشمراني والحمد، فكان له ما أراد، فيما لم تنفع الصحوة المتأخرة فريق الاتفاق في العودة للمباراة. وفي مباراة القادسية والفيصلي، سمح المضيف لضيفه بالتقدم مرتين في الدقيقة العاشرة عن طريق فهد عداوي الذي استثمر تمريرة داريو وسددها قوية على يسار منصور النجعي، وبعدها بدقيقتين فقط عن طريق بدر الخراشي الذي أضاف الهدف الثاني برأسية زاحفة على يمين النجعي بعد استثماره ركلة زاوية. وأحدث تقدم الفيصلي ارتباكاً وسط القدساويين، إلا أن مهاجمي الفيصلي فضلوا السباق نحو إضاعة الفرص السهلة أمام مرمى النجعي بدلا من السعي لاستغلال الوضع وزيادة غلتهم من الأهداف. وبدأ القادسية (رفع رصيده إلى 8 نقاط) الشوط الثاني بهجمات سريعة استطاع من إحداها اللاعب طلال الشمالي تقليص النتيجة بهدف بتسديدة قوية (53) من منتصف ملعب الفيصلي. كما نجح الشمالي نفسه في زيارة مرمى تيسير آل نتيف للمرة الثانية (62)، فارضاً على الضيوف (رفعوا رصيدهم إلى 11 نقطة) العودة إلى المجمعة بنقطة وحيدة، مع اكتفائه بمثلها.