في الوقت الذي يدور فيه جدل حول القصة القصيرة ومدى حضورها ومستقبلها بعد أن سيطر فن الرواية على المشهد الإبداعي، يعاود "ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي" الذي ينظمه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات نشاطه من خلال دورة ثانية تجمع عددا من مبدعي القصة القصيرة والنقاد العرب في الخليج العربي والعراق واليمن، تحت سقف يحمل عنوان "القصة الخليجية وتحولات الألفية الثالثة"، وذلك خلال (6 8) ديسمبر المقبل. أمين عام الملتقى أسماء الزرعوني قالت ل"الوطن": إن الملتقى يتلقى دعم مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، ويأتي متزامناً مع احتفالات دولة الإمارات باليوم الوطني، مشيرة إلى أن التنوع الإبداعي هو أهم ما يميز هذا الملتقى الذي حقق حضوراً طيباً ثقافياً وإعلامياً في دورته الأولى. الملتقى يناقش العديد من المحاور منها "الفن وتحولاته" من حيث خلخلة المفاهيم التقليدية في الفن القصصي والقصة بين بناء المستقبل والعلاقة بالواقع وحدود فن القصة والانفتاح على الأجناس الأخرى، أما محور "المجتمع وتحولاته" فسيناقش القصة القصيرة الخليجية في ضوء تحولات الألفية والقصة من حدود المكان إلى آفاق المشترك الإنساني و"القصة القصيرة" سؤال المستقبل في ظل التغيرات التكنولوجية. ويشارك نخبة من الباحثين والنقاد والمبدعين منهم: محمد الحرز، ومحمد البشير، وهاني الحجي، وشيمة الشمري من السعودية، وعبدالله علي خليفة، وفوزية محمد راشد من البحرين، وعبدالله سالم العوي ومحسن الهاجري من قطر، ويحيى سلام المنذري، وهدى الجهوري، ومنى حبراس السليمية من عمان، ومنى عباس الشافعي، وباسمة العنزي، وفهد الهذال من الكويت، ومحمد الغربي عمران، وابتسام أحمد القاسمي، وعبدالقوي العفيري من اليمن، وفاضل ثامر، وحميد المختار، ورسول محمد رسول من العراق، بينما سيشارك من الإمارات ناصر جبران، وإبراهيم مبارك، وناصر الظاهري، وعلي عبيد، ومحمد الحربي، وعائشة عبدالله، ومريم الساعدي، وباسمة يونس، ومحسن سليمان.