أطلقت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض صباح أمس في قصر الثقافة بحي السفارات، فعاليات ورشة العمل الثانية للمرصد الحضري لمدينة الرياض التي تستمر ليومين، بمشاركة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وأكثر من 58 جهة حكومية وأهلية محلية وعالمية. وألقى نائب رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة للدراسات والتخطيط عبدالعزيزآل الشيخ، كلمة أشار فيها إلى أن مدينة الرياض، تشهد عمليات نمو متزايدة وتوسع مستمر، يصعب معها وضع السياسات أو اتخاذ القرارات أو رسم الخطط، دون الرجوع إلى مؤشرات دقيقة ومتكاملة. ونوه إلى أن الهيئة انطلقت في تأسيسها لمرصد الرياض الحضري، إلى تطوير برنامجها للمؤشرات الحضرية، والبيانات والإحصاءات الحديثة عن معظم قطاعات المدينة، والإطلاع على أفضل التجارب العالمية والإقليمية في إنشاء المراصد، في الوقت الذي حرصت فيه على تحقيق التكامل بين مرصد الرياض ومخططها الاستراتيجي، على اعتبار المرصد أداة رئيسة لمتابعة عملية التخطيط الاستراتيجي. ونيابة عن الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في المملكة، ألقى الدكتور إبراهيم الزيق، كلمة أشار فيها إلى أن مرصد الرياض الحضري يعد رافداً قوياً للتخطيط التنموي القائم على الحقائق والأدلة، وهو أحد البرامج التي تحظى بدعم برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية.