تعقد الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض صباح اليوم الأحد، ورشة العمل الثانية للمرصد الحضري لمدينة الرياض بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، ومشاركة أكثر من 58 جهة حكومية وأهلية محلية وعالمية، وذلك في قصر الثقافة بحي السفارات. وستشهد الورشة التي تستمر ليومين، استعراض تجارب ومفاهيم وأهداف المراصد الحضرية، مع التركيز على الجوانب التدريبية للكوادر البشرية العاملة في المراصد، في جوانب إعداد المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض لمختلف قطاعات التنمية في المدينة. كما ستقيّم الورشة في يومها الأول، تجارب المراصد الحضرية في المملكة، بما في ذلك تجربة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في إصدار "مؤشرات المرصد الحضري لمدينة الرياض" ومعايير اختيارها واستخداماتها، والقضايا ذات الاولوية في التنمية بالمدينة، إلى جانب عرض أهداف (مبادرة مؤشرات المدينة العالمية Global Cityindicators Facility) من جامعة تورنتو بكندا. وفي اليوم الثاني للورشة، ستتناول أجندة (برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية – الموئل) وحزم المؤشرات المعبرة عنها، إضافة إلى مناقشة مفهوم وفكرة المؤشرات الحضرية، وشرح منهجيتها في العمل. وستطرح الورشة، التحديات والمشاكل التي يمكن أن تواجه المرصد الحضري، وإنتاج المؤشرات للقضايا ذات الاولوية في تنمية مدينة الرياض، وأفضل السبل لتطبيق جودة البيانات لانتاج المؤشرات الحضرية واستنتاجها. وكانت الهيئة قد عقدت قبل عام من الآن، ورشة عمل للتعريف بالمرصد الحضري في مدينة الرياض، تحت عنوان "إنشاء وتشغيل المرصد الحضري بمدينة الرياض " شارك فيها أكثر من 50 جهة ما بين قطاعات حكومية وخاصة وجمعيات أهلية.