قدم السفير الباكستاني لدى الولاياتالمتحدة حسين حقاني استقالته أمس بعد أيام من تصريحات لرجل أعمال أميركي من أصل باكستاني قال فيها إن السفير يقف وراء مذكرة مثيرة للجدل اتهمت الجيش الباكستاني بالتخطيط لانقلاب في مايو الماضي. وقال حقاني في صفحته بموقع "تويتر" الإلكتروني للرسائل القصيرة إنه أرسل استقالته إلى رئيس الوزراء. وذكر التلفزيون الرسمي الباكستاني أن الاستقالة قبلت. وأوضح متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء أن الاستقالة طلبت من حقاني. من جهة ثانية أعلن وزير الدفاع الأسترالي ستيفن سميث أمس أن أستراليا ربما تسحب قواتها من أفغانستان قبل الموعد المقرر بما يصل إلى عام. ومن المقرر أن تسلم أستراليا المسؤولة عن أمن إقليم أوروزجان الجنوبي للجانب الأفغاني عام 2014، لكن الحكومة أشارت في تصريحات أصدرتها في الآونة الأخيرة إلى أن عملية التسليم ربما تجري قبل ذلك الموعد بكثير. وقال سميث في تصريح لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية إن الهدف الأساسي لمهمة تدريب الجيش الأفغاني قد يتم إنجازها قبل نهاية 2013. وتزايد خلال الأسابيع الأخيرة عدد الضحايا بين القوات الأسترالية التي يبلغ قوامها نحو 1550 جنديا، وهو ما زاد من المطالب الشعبية بإعادة الجنود للوطن. ولقي 32 جنديا أستراليا حتفهم بينما أصيب 200 آخرون بجروح، من بينهم 48 خلال العام الجاري. وقتل جنديان أطلسيان و25 مسلحا من طالبان و4 مدنيين أفغان في حوادث متفرقة في أفغانستان أمس، بينما قتل 5 أشخاص في هجوم على موكب يقل مهندسين صينيين في باكستان. وكانت قوات حلف شمال الأطلسي أعلنت عن مقتل اثنين من جنودها في مواجهات مع مسلحين وانفجار قنبلة في جنوبأفغانستان دون الكشف عن هوية الجنديين ومكان مصرعهما إلا أن معظم الجنود المنتشرين في الجنوب الأفغاني المتوتر من القوات الأميركية والبريطانية.