أعلنت المملكة أمس أنها تنظر "بقلق شديد" لمقتل أحد مواطنيها في سورية، وطالبت دمشق بالكشف عن ملابسات "الاعتداء الآثم". وقال رئيس الدائرة الإعلامية بالخارجية السعودية السفير أسامة نقلي ل"الوطن" إن ما تعرض له المواطن حسين العنزي "محل استنكار شديد وأمر تتعامل معه المملكة بكل جدية ومع تبعاته". وأكد أن السفارة السعودية في دمشق تؤدي واجبها في الاطمئنان على سلامة مواطنيها الموجودين في الأراضي السورية وبذل كل ما يمكن لضمان سلامتهم. من جهته قال رئيس شؤون الرعايا في سفارة خادم الحرمين بدمشق عبدالمنعم المحمود إن السفارة "لم تتلق حتى الآن أي رد من السلطات السورية حول حادثة مقتل المواطن السعودي والملابسات المحيطة بالجريمة". إلى ذلك دانت لجنة حقوق الإنسان في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس حملة القمع التي تشنها الحكومة السورية ضد المحتجين، ب122 صوتا مقابل 13 صوتا وامتناع 41 عن التصويت.