أوضح مصدر مسؤول بسفارة المملكة بدمشق حيال مقطع فيديو تناقلته بعض مواقع الإنترنت لمواطن سعودي مغدور بسورية، أنه اتضح للسفارة صحة الخبر وأن الاسم الصحيح للمواطن السعودي المقتول حسين بن بندر بن خلف العنزي، وقد قتل فجر يوم الاثنين في مدينة حمص السورية. وعلمت السفارة أن المواطن، رحمه الله، كان في زيارة لأقاربه في مدينة حمص ولم تتلق أي اتصال من قبل الجهات السورية المختصة أو من قبل ذويه حول هذه الجريمة. وأضاف المصدر: «إن المملكة تنظر بقلق شديد لهذا الاعتداء الآثم، وإن السفارة اتصلت بالجهات السورية المختصة لمعرفة الظروف والملابسات المحيطة بهذه الجريمة ومطالبتها بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وستتابع ذلك معها». وأهابت السفارة بالمواطنين السعوديين المقيمين بسورية بالابتعاد عن مناطق التوتر حفاظا على سلامتهم، وتدعوهم إلى الاتصال المستمر بالسفارة لتتمكن من التواصل معهم أو ذويهم لأي طارئ، لا قدر الله.