كشف المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة المقدم خالد مبارك الجهني عن أن غرف "التربية الفنية" بالمدارس "قنبلة موقوتة" بسبب المواد القابلة للاشتعال، مبيناً أن المسؤولية تقع على معلمي ومعلمات الماده لعدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة للسلامة. وأكد الجهني أن الخطورة بمدارس البنات تكمن بغرفتي التدبير والتربية الفنية، واصفاً الأخيرة بأنها "قنبلة موقوتة" حيث تقوم بعض معلمات التربية الفنية بتكديس الأعمال الفنية داخل الغرف والممرات المؤدية لها والمصنوعة من الخشب ومواد أخرى قابلة للاشتعال وتكون سبباً في بعض الأحيان لإعاقة رجال الإطفاء والإنقاذ من أداء عملهم. وحول السياج الحديدي في نوافذ الفصول، قال الجهني إن الدفاع المدني حريص على عدم وجود حواجز على النوافذ ولكن إدارة التعليم تقوم بوضعها بمدارسها من باب الاحتياطات الأمنية. من جانبه، قال المتحدث الإعلامي لإدارة التربية والتعليم عمر البرناوي إن وضع الحواجز على النوافذ لا يعيق عمليات الإخلاء والإنقاذ في حال وجود حوادث حريق وذلك لوجود سلالم الطوارئ، مبيناً أن إدارة التعليم سبق وأن أصدرت تعميما لكافة المدارس بأخذ الاحتياطات اللازمة للسلامة في غرف التربية الفنية والمعامل.