وجه مدير عام التربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة حامد السلمي بتحرير مخارج الطوارئ في المدارس من «الترابيس»، والتقيد بالمطالب ال13 المحددة لتأمين السلامة للطالبات والطلاب. ويأتي توجيه مدير تعليم منطقة مكةالمكرمة بناء على ما كشفته تقارير اللجان الميدانية للدفاع المدني عن حدوث تجاوزات متعددة تشكل خطرا على طلاب وطالبات بعض المدارس، تمثلت في وضع ترابيس معدنية على أبواب مخارج الطوارئ، واستخدام حواجز معدنية صلبة على درج السلالم الداخلية، وكذلك استخدام الدرج المؤدي إلى السطح وأسطح المباني والساحات الخارجية في تخزين بعض الأثاث والأجهزة والكتب المدرسية والوسائل التعليمية. وحذرت لجان الدفاع المدني إدارة التربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة من تلك المخالفات، وتكدس بعض الأصناف من أثاث تالف، وغير مستخدم بشكل عشوائي داخل أروقة وممرات المدارس، ما يشكل خطرا واضحا على سلامة منسوبي ومنسوبات المدرسة ومستخدمي المنشأة عند حدوث مكروه، مشيرة إلى أنه لابد من معالجة بعض واقع المدارس بشكل عاجل. وتحرك مدير عام التربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة حامد السلمي لتأمين وسائل السلامة في مدارس البنين والبنات بتجاوبه السريع مع تحذيرات الدفاع المدني، والتي تلقاها في أول أيام عمله في منصبه الجديد مطلع الأسبوع الجاري، حيث طالب في تعميم عاجل كافة مديري ومديرات المدارس بضرورة معالجة كافة السلبيات من خلال اتباع خريطة طريق استحدثها لتطبيق مبادئ السلامة وضمنها في 13 مطلبا عاجلا، كان من أبرزها مطالبته بعدم استخدام سلالم ومخارج الطوارئ والأفنية الداخلية والخارجية كمخازن دائمة أو مؤقتة لأي غرض كان وتحت أي مبرر، مع ضرورة التبليغ الفوري لإدارة المستودعات المركزية عن الأثاث التالف أو الفائض عن الحاجة (الرجيع) لإزالته. وشدد مدير عام التربية والتعليم على عدم وضع أو إحداث أي حواجز أو عوائق على السلالم ومخارج الطوارئ وإزالة الترابيس والأقفال فورا منها مع عدم قفلها أثناء الدوام الرسمي لأي سبب كان. ومنع السلمي في تعميمه استخدام مواقد الغاز داخل غرف التدبير المنزلي في مدارس البنات والمطابخ العامة أو الخاصة والاستعاضة عنها باستخدام المواقد والأفران الكهربائية، ومنع استخدام المواد الصلبة التي لها قابلية الاشتعال كالأخشاب والفلين والأقمشة في الأغراض المختلفة كوضع ستائر على النوافذ، أو إنشاء مسرح أو إحداث قواطع أو عمل ديكورات من الخشب أو الفلين، مع ضرورة إبعاد المواد المستخدمة داخل غرف التربية الفنية والتفصيل والخياطة والتدبير المنزلي كالورق والقماش عن مصادر الكهرباء، مع مراعاة عدم استخدام الشموع المشتعلة أو أعواد الثقاب وما شابهها في المعارض والأنشطة الطلابية. وحذر مدير التعليم كافة المدارس من إحداث أي أعمال كهربائية أو مدنية على المباني المدرسية دون الرجوع للإدارة والحصول على موافقة من إدارة شؤون المباني مع عدم استخدام غرف الكهرباء لأي غرض غير الذي خصصت له، مشددا على أن أي تهاون أو تقصير تجاه وسائل السلامة واتخاذ كافة التدابير الكفيلة برفع مستوى السلامة يتحمله مدير ومديرة المدرسة في حالة عدم اتخاذ اللازم وإشعار الإدارة بأي خلل أو قصور في هذا الجانب.