كشفت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية ال17 المقررة في مدينة اينشيون الكورية الجنوبية عام 2014، أن كلفة الدورة ستبلغ 62 .1 مليار دولار. وسيخصص الجزء الأكبر من هذه الميزانية لبناء المنشآت الرياضية بكلفة تصل إلى 1.393 مليار دولار (أي 86% من إجمالي الميزانية)، أما المبلغ المتبقي فيخصص للطرقات (103 ملايين دولار) والبنية التحتية الأخرى. وتتكفل الحكومة الكورية الجنوبية بتغطية نفقات 19%فقط من الكلفة، على أن تتولى السلطات المحلية لمدينة اينشيون تغطية المبلغ المتبقي. وأوضحت اللجنة المنظمة في الاجتماع التنسيقي مع المجلس الأولمبي الآسيوي أن الألعاب الآسيوية المقبلة ستشهد 467 مسابقة في 36 لعبة ستوزع على 49 منشأة رياضية، منها 26 منشأة جاهزة، و23 سيتم إنشاؤها منها 16 بدأ العمل بها. أبرز المنشآت الرياضية سيكون الملعب الرئيسي الذي يتسع ل61 ألف متفرج وينتهي العمل به في آخر أبريل 2014، وسيحتضن حفلي الافتتاح والختام ومنافسات ألعاب القوى. وأكدت اللجنة المنظمة أيضا أن الدورة ستشهد 1600 فحص على المنشطات، أي بزيادة مئة فحص عن دورة الألعاب الآسيوية السابقة التي أُقيمت في مدينة جوانج جو الصينية في نوفمبر الماضي. كما أشارت إلى أن القرية الأولمبية ستخصص لنحو 13 رياضيا وإداريا، وتبعد 16 كلم فقط عن الملعب الرئيس، فضلاً عن قرية الإعلاميين وتتسع ل2600 شخص. وزار رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد كوريا الجنوبية، حيث اجتمع مع رئيسها لي ميونج باك أول من أمس وأعرب الفهد عن ارتياحه للدعم الحكومي الكوري لآسياد اينشيون 2014. وتوجه الفهد إلى بيونج يانج عاصمة كوريا الشمالية لاستكمال جولة آسيوية تشمل أيضا الصين وماليزيا والإمارات. ويعقد الأعضاء الآسيويون في اللجنة الأولمبية الدولية برئاسة الفهد، اجتماعات مهمة في دبي من 24 إلى 27 نوفمبر الجاري لمناقشة الاستحقاقات المقبلة آسيويا وعالميا، منها المشاركة الآسيوية في الألعاب الأولمبية المقبلة في لندن عام 2012 واحتياجات اللجان الأولمبية الآسيوية والرياضيين الآسيويين في هذه الألعاب، فضلاً عن التنسيق بشأن انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية عام 2013، ورئاسة الانوك (اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية)، ومسألة اختيار المدينة المضيفة لأولمبياد 2020. وتتنافس 6 مدن على استضافة أولمبياد 2020 هي: باكو والدوحة وإسطنبول ومدريد وروما وطوكيو، وسيتم اختيار إحداها في 7 سبتمبر 2013 في بوينس آيرس.