بهدوء تام، غادر قائد فريق الاتحاد والمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الدولي محمد نور، قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا للعام 2011، ولم يتوقف الأمر عند نور، بل خلت القائمة المختصرة التي أعلنها الاتحاد الآسيوي أمس من أي لاعب عربي، بعدما كانت تضم في مرحلتها السابقة (الثانية) لاعبين عربيين بجانب نور، هما الإماراتي إسماعيل مطر والبحريني إسماعيل عبداللطيف. وضمت القائمة 6 لاعبين فقط بعد إقصاء الثلاثي العربي والإيراني اندرانيك تيموريان. وكانت القائمة الأولية ضمت 15 لاعباً، قبل أن تتقلص في المرحلة الثانية إلى 10 لاعبين، وفي الثالثة إلى 6 لاعبين. وحافظت اليابان وكوريا الجنوبية على حظوظهما القوية في المنافسة على الفوز باللقب، حيث ضمت القائمة لاعبين من كل منهما، إلى جانب لاعب واحد من إيران ومثله من أوزبكستان المحترف في صفوف فريق الشباب السعودي سيرفر دجيباروف. واللاعبون هم: المهاجمان اليابانيان شينجي كاجاوا وكيسوكي هوندا، والكوريان كو جا شيول ويوم كي هون، والمدافع الإيراني هادي عقيلي، ولاعب الوسط الأوزبكي سيرفر دجيباروف. وكانت جائزة افضل لاعب في آسيا لعام 2011 ذهبت إلى الأسترالي ساشا اوغنينوفسكي. كما أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القائمة النهائية للاعبات المرشحات للفوز بجائزة أفضل لاعبة في آسيا 2011. وضمت القائمة قائدة منتخب اليابان للسيدات التي توجت بجائزة أفضل لاعبة وهدافة كأس العالم للسيدات التي أقيمت هذا العام في ألمانيا، هوماري ساوا، إلى جانب زميلتيها في الفريق، حارسة المرمى ايومي كايهوري وآيا مياما. وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز السنوية الذي يقام في 23 نوفمبر الجاري بفندق ماندارين اورينتال بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جوزيف سيب بلاتر. وسيرافق بلاتر أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم، جيروم فالكه في الحفل السنوي الذي يقام للاحتفال بمواهب كرة القدم الآسيوية، وتكريم المبدعين. ويتوقع أن يكون حفل توزيع الجوائز هذا العام حافلاً بالإثارة مع بروز العديد من اللاعبين الذين تألقوا مع منتخبات بلادهم في كأس آسيا 2011، وكذلك تنافس 3 لاعبات من اليابان نجحن في قيادة منتخب بلادهن للفوز بلقب كأس العالم 2011 في ألمانيا. يذكر أن الرئيس الأسبق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم السلطان الحاج أحمد شاه سلطان سيكرم أيضاً بماسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.