كشفت نتائج التحقيق في حادثة تسرب غاز "الايبوكسي" من أحد مصانع المنطقة الصناعية الأولى بمدينة الدمام في 13 ذي القعدة الماضي, عن أن التسرب يعود إلى أسباب فنية وتقنية في وحدة المعالجة داخل المصنع الذي حدث به التسرب, وعدم وجود شبهة جنائية وراء الحادث. وقال الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم منصور الدوسري في تصريح إلى "الوطن" أمس إنه بالإشارة إلى حادثة تسرب الأبخرة الكيميائية لمادة الفارنيش "ايبوكسي نوفالك فينوليك" الذي حدث في مدينة الدمام في 13 ذي القعدة الماضي, فقد خلصت نتائج التحقيق من قبل اللجنة المشكلة بأمر أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز إلى عرضية الحادث وعدم وجود شبهة جنائية. وأضاف الدوسري أن اللجنة رجحت أن يكون الحادث نتيجة أسباب فنية "تقنية" في وحدة المعالجة بالفارنيش "vpi ". وكانت مدينة الدمام شهدت في 12 أكتوبر الماضي تسرب غاز "الايبوكسي" الخانق من أحد مصانع المنطقة الصناعية الأولى بالمدينة، الأمر الذي استدعى تحرك الجهات الحكومية بالمنطقة الشرقية لملاحظة الموقف وتقديره، وتطبيق الدفاع المدني إجراءات احترازية طارئة بدأها بقطع التيار الكهربائي عن المنطقة الصناعية، وإرسال رسائل تحذيرية للمواطنين عبر وسائل الاتصال المختلفة، وتعليق الدراسة في الأحياء القريبة من موقع التسرب، ومنع دخول المواطنين والمقيمين إلى ذلك الموقع في نطاق دائرة بلغ قطرها نحو كيلومترين.