أكد أميرمنطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أن نجاح المملكة في إدارة منظومة الحج, وإدارة الجموع المليونية في كل عام ومن كل فج عميق وفي وقت ومكان واحد، ثمرة تخطيط سليم ودقيق جدا من حكومة خادم الحرمين الشريفين، رافعاً التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، بمناسبة نجاح حج هذا العام. جاء ذلك خلال لقائه في قصره أمس، بعدد من أصحاب الفضيلة والقضاة ومديري الإدارت الحكومية وأعضاء مجلس المنطقة, وذلك في إطار سلسلة لقاءات سموه بأطياف المجتمع كافة للبحث في القضايا التي تهم المنطقة. وأضاف الأمير فيصل بن خالد أن كل ذلك كان بفضل من الله ثم بفضل من تشرفوا بخدمة الحجيج، وفضلوا أن يطلق عليهم خدمة الحرمين الشريفين، آخذين العهد على أنفسهم بالاعتناء وحماية مكةالمكرمة من كل ما قد يحيق بها أو يصيبها، ومتولين رعايتها وتقديم كل ما يستطيعون لزائريها من كافة أرجاء المعمورة. إلى ذلك، وصف أمير عسير، الأمر الملكي القاضي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية، بالفرحة التي غمرت الجميع في عموم مناطق ومحافظات وهجر المملكة، قائلا: إن هذا القرار الحكيم من خادم الحرمين هو قرار صائب وله دلالاته على أن الأمير نايف وضع في المكان المناسب، فهو صاحب خبرة كبيرة سواء في المجال الخارجي أو الداخلي. وأكد أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، مشيرا إلى أن المملكة ولله الحمد تنعم بنعم كثيرة في مقدمتها الأمن والأمان ورغد العيش الذي يتفيأ المواطن والمقيم ظلاله الوارفة. ودعا أمير عسير الجميع إلى المحافظة على اللحمة والالتفاف حول القيادة الحكيمة والحرص على المكتسبات الوطنية. من جهة أخرى، يعلن أمير منطقة عسير، رئيس هيئة جائزة الملك خالد الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، خلال مؤتمر صحفي يعقده مساءَ اليوم في مقر مؤسسة الملك خالد الخيرية بالرياض؛ أسماء الفائزين بجائزة الملك خالد في دورتها الثانية. وأعرب الأمير فيصل بن خالد، في تصريح بهذه المناسبة، عن سروره بالأثر الإيجابي الذي حققته الجائزة في أوساط المجتمع، عبر دعمها الإنجازات والأعمال والمبادرات الاجتماعية المتميزة، التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن. وقال إن مؤسسة الملك خالد الخيرية تهدف من خلال هذه الجائزة إلى السير على نهج الملك خالد بن عبدالعزيز "طيب الله ثراه"، وتشجيع العمل المؤسسي الخيري والاجتماعي، وتقدير وتشجيع المتميزين في مجالات العمل الاجتماعي من أفراد وباحثين ورجال أعمال ومؤسسات، إلى جانب دعم البحوث والدراسات الاجتماعية والتنموية التي تخدم المجتمع، والإسهام في دفع البحوث الاجتماعية لخدمة المجتمع وإحداث نقلة في مستوى هذه البحوث، وتشجيع المسؤولية الاجتماعية لمنشآت القطاع الخاص. وأكد سموه أن المؤسسة ستواصل سعيها الدؤوب لمساندة جهود الدولة في دعم الأعمال الخيرية والاجتماعية والتنموية، إضافة إلى تعزيز مفاهيم التنمية في المملكة والعمل المؤسسي الاجتماعي، ودعم ممارسات المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص بما يعود بالنفع على المجتمع. يذكر أن جائزة الملك خالد تأسّست عام 2004 بناءً على قرار مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية، وتُمنح للإنجازات الوطنية سواء أكانت ابتكارات أم اختراعات، أم أعمالاً مادية أم معنوية، أسهمت في تطوير المجتمع السعودي وتنميته.