أعلنت منظمة اليونسكو عن أسماء خمس نساء فائزات بجائزة لوريال اليونسكو للنساء في مجال العلوم لعام 2011، وهي جائزة سنوية "للنساء في مجال العلوم. وأجمع أكثر من 1000 عالم على اختيارالمرشحات اللواتي تنتمي كل واحدة منهن لمنطقة من مناطق العالم الخمس. حيث منحت هيئة التحكيم الدولية، المؤلفة من 18 عضوا بارزا في الأوساط العلمية، برئاسة البروفيسور جونتر بوبل الحائز على جائزة نوبل للطب عام 1999. بينما تبقى صفة الرئيسة الشرفية للجنةالمديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا. وقال البروفيسور بوبل إن عمل الفائزات يعطي فكرة مرموقة حول قضايا صحة الإنسان، مثل مرض السكري، ونوبات الدماغ ومختلف أنواع الالتهاب سواء البكتيرية أوالفيروسية، كما يتناول قضايا الزراعة في المناطق الجافة. إن أبحاثهن هي بالفعل متميزة وكل منهن من بين الأفضل في القارات الخمس" أما الفائزات فهن: رئيسة البحوث في فسيولوجيا النبات الجزيئية، قسم علم الأحياء الجزيئية والخلوية، جامعة كاب تاون، جنوب إفريقيا البروفيسورة جيل فارانت: . وقد فازت بالجائزة "لاكتشافها حول كيفية بقاء النبات في ظروف الجفاف. البروفيسورة إنجريد شيفير: كرسي أبحاث طب الأعصاب للأطفال في جامعة ملبورن في أستراليا. وفازت بالجائزة لتحديدها الجينات المسؤولة عن بعض أشكال الصرع. الأستاذة في الجمعية الملكية للبحوث بقسم علم وظائف الأعضاء، علم التشريح وعلم الوراثة، جامعة أكسفورد، المملكة المتحدة. البروفيسورة فرانساس أشكروفت: وفازت بالجائزة للتقدم المحرز في إدراك إفراز الأنسولين للأطفال حديثي المولد المصابين بالسكري. البروفيسورة سوزانا لوبيث المتخصصة بعلم وراثة النمو ووظائف الأعضاء الجزيئية، دائرة معهد التكنولوجيا الحيوية، الجامعة الوطنية، كويرنافاكا، المكسيك. فازت بالجائزة لأنها توصلت إلى تحديد دور الروتافيروس في موت 600 ألف طفل كل عام. البروفيسورة بوني باسلير معهد هوارد هيوزالطبي وقسم البيولوجيا الجزيئية، جامعة برينستون، الولاياتالمتحدة الأميركية. وفازت بالجائزة لفهم الاتصال الكيميائي بين البكتيريا وفتح أبواب جديدة لعلاج الالتهابات.