لوح ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي بالكشف عن أسماء شخصيات سياسية متورطة بالمشاركة في مخطط يهدد الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد، فيما حذر المالكي في لقاء مع قادة الأجهزة الأمنية صباح أمس من مخطط إقليمي للتآمر على العراق ، نظرا لما تشهده المنطقة من أحداث في المرحلة الراهنة . من جانبها طالبت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي الحكومة العراقية بالسعي للحد من التدخل الإيراني في شؤون العراق. وأكد النائب عن دولة القانون سامي العسكري توفرالأدلة التي تثبت تورط شخصيات سياسية معروفة في مخطط يسعى لتقويض العملية الديموقراطية والعودة إلى الديكتاتورية وقال ل "الوطن" إن لدى ائتلافه "من الأدلة والوثائق ما يثبت تورط سياسيين بمخطط مشبوه تنفيذا لرغبة دول إقليمية للقضاء على الديمقراطية، واستهداف النظام السياسي ". وبدوره طالب النائب عن القائمة العراقية أحمد العلواني دولة القانون بإعلان أسماء المتورطين بالمخطط المزعوم.وقال" سمعنا أكثر من مرة من دولة القانون ونوابها أن لديهم وثائق، ونحن بدورنا نطالبهم بالكشف عنها والابتعاد عن سياسة ذرالرماد في العيون"، موضحا أن الأطراف التي تنفذ أجندات إقليمية معروفة " الموالون لإيران مازالوا ينفذون أجندة طهران بالاستماع إلى وصاياها وأوامرها من أجل تجريد العراق من هويته العربية "، واصفا مزاعم الحكومة بوجود مخطط تآمري بأنها "يأتي في إطار التسقيط السياسي، والقضاء على المشروع الوطني، وتستهدف على وجه التحديد قيادات القائمة العراقية لكونها تقف ضد كل مظاهر التدخل الإيراني". أمنيا،قتل شخص على الأقل وأصيب ثمانية آخرون بجروح في انفجارأربع عبوات ناسفة متزامنة داخل السوق العربي في منطقة الشورجة وسط بغداد.وأعلن الجيش العراقي مقتل أحد جنوده أمس، جراء انفجارعبوة ناسفة استهدفت دوريته في إحدى الضواحي شرقي مدينة الموصل (400 كم شمالي بغداد). على صعيد آخر، استبعد وزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح زيادة عدد القوات الأميركية في الكويت، نافيا أن تبقى في بلاده قوات أميركية بعد انسحابها من العراق. وذكر الشيخ جابر بأن "عدد القوات الأميركية في الكويت محدد وفق الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وأن الكويت ستكون معبرا فقط للقوات الأميركية المنسحبة من العراق باتجاه بلادها، والكويت لن تسمح بأن تكون أرضها محطة للاعتداء على أي دولة في المنطقة".