يبدأ الحجاج اليوم التحرك إلى منى لرمي جمرة العقبة ثم الحلق أو التقصير والتحلل من الإحرام، اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وشهدت نفرة الحجيج من عرفات إلى مزدلفة ثم إلى منى مساء أمس انسيابية ويسر تامين، وسط خدمات متكاملة وخطط تنظيمية وأمنية دقيقة بإشراف مستمر من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، وبمتابعة من أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل الذي أكد أن توافد الحجاج إلى منى وتصعيدهم إلى عرفات كان بمنتهى اليسر والسهولة، لافتا إلى أن التقارير التي وصلت "مطمئنة ولله الحمد". وأوضح أن اختيار شعار "الحج عبادة وسلوك حضاري" خضع للدقة، وأنهم متأكدون من سلامة هذا الشعار الذي يمثل أعلى وأرقى سلوك حضاري يعرفه الإنسان منذ بداية الخليقة. وقال "هنا تجتمع الأفكار كلها وتجتمع النوايا الحسنة والأخوة الإسلامية والصداقة والعون والمساعدة لكل من يحتاجها والتآخي والتضافر والتسامح". من جانبه، قال قائد قوات الطوارئ الخاصة العميد خالد قرار ل"الوطن" إن قواته ستتمركز بدءاً من فجر اليوم في عدد من المواقع بمشعر منى، وعلى مسارات المشاة المؤدية إلى جسر الجمرات لمنع أي تكدس أو زحام.