نال الفيلم الروائي "نورمال" أو "طبيعي" للمخرج الجزائري مرزاق علواش جائزة أفضل فيلم عربي روائي طويل في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الذي اختتمت فعاليات دورته الثالثة أول من أمس. وقال علواش أثناء استلام الجائزة إنه يهديها ل"كفاح الشعب السوري". وفاز فيلم "العذراء والأقباط وأنا" للمخرج نمير عبدالمسيح بجائزة أفضل فيلم تسجيلي عربي طويل بالمهرجان. وفازت المخرجة اللبنانية رانية اسطفان عن الفيلم التسجيلي "اختفاءات سعاد حسني الثلاثة" بجائزة أفضل مخرج فيلم عربي وثائقي، بينما أحرز المخرج رشدي زيم عن فيلمه "عمر قتلني" جائزة أفضل مخرج فيلم عربي روائي، ونال الممثل سامي أبو عجيلة جائزة أفضل أداء تمثيلي عن الفيلم ذاته. وتبلغ قيمة جائزتي أفضل فيلم عربي وثائقي وأفضل فيلم عربي روائي 100 ألف دولار. فيما ينال المخرجان الحائزان على جائزتي أفضل مخرج فيلم عربي وثائقي، وأفضل فيلم عربي روائي مبلغاً قدره 50 ألف دولار. وخصص المهرجان جائزة قدرها 15 ألف دولار لأفضل أداء تمثيلي. وذهبت جائزة أفضل فيلم عربي قصير إلى فيلم (وينك) للمخرج السعودي عبدالله النجيم، الذي نال جائزة قدرها 10 آلاف دولار أميركي. وفاز بجائزتي الجمهور لأفضل فيلم روائي ووثائقي فيلما "هلأ لوين" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي و"كوميك كون ابيزويد4" للمخرج مورجن سبورلك. وقال رئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية المخرج محمد ملص إنه جرى منح فيلم "نورمال" الجائزة الكبرى كونه ناقش بجرأة ما تشهده المنطقة العربية من حالة الارتباك العامة التي تتعلق بحرية التعبير وذلك بأسلوبية تتميز بالحرية والشجاعة والدفء الإنساني. وأضاف ملص أن فيلم "عمر قتلني" قدم قصة إنسانية حقيقية تكشف عن مجريات النظام القضائي في فرنسا، من خلال لغة سينمائية متميزة. وشهد حفل الختام عرض فيلم “ذا ليدي” للمخرج العالمي لوك بيسون، الذي يحكي قصة واقعية عن حياة الناشطة آن سان سو كي قائدة الحركة الديموقراطية في بورما الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، وذلك قبل أن تحيي النجمة العالمية ليونا لويس عرضا غنائيا ضمن حفل الختام في المسرح المفتوح كتارا. وفوجئ الجمهور بحضور النجم الأميركي "روبيرت دي نيرو" لحفل الختام الذي مر على السجادة الحمراء وأجرى لقاءات سريعة مع عدد من القنوات التلفزيونية.