عبرت الأمينة العامة والرئيسة التنفيذية لغرفة التجارة العربية البريطانية الدكتورة أفنان الشعيبي عن تعازيها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين الإسلامية والعربية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله . وقالت في تصريح أمس: "إن ما ألم بالشعب السعودي والأمتين الإسلامية والعربية هو مصاب أليم وحدث جلل فالعالم فقد رجل أمة وقائدا حكيما أولى الوطن والمواطن كل اهتمامه وفي جميع نواحي الحياة ؛ وبوفاته رحمه الله فقدنا رجل سياسة وفكر وعطاء طالما تبنى الإبداع وأكرم المبدعين وترك بصماته الخيرة شاهدة على ما قام به من خير وزرع من عطاء في مختلف المجالات الإدارية والاقتصادية". وأضافت الشعيبي "كان له رحمه الله رؤية ثاقبة وحنكة سياسية وبعد نظر في التطوير الإداري بالمملكة من خلال رئاسته لمجالس العديد من الأجهزة الحكومية واستحداث عدد من الهيئات لخدمة الوطن ورفعته". وألمحت إلى لقائها ب"سلطان الخير" في مناسبات عديدة كان آخرها عام 2005 في نيويورك حيث ترأس وفد المملكة للأمم المتحدة في لقاء جمع قطاع الأعمال السعودي الأميركي، وقالت: أكد في كلمته حرص المملكة على التقدم والمبادرة لوصولها لأعلى المراتب اقتصاديا وبابتسامته التي لا تفارقه أثنى على جهودنا والدور الذي نقوم به مما كان له أكبر الأثر وحافزا ليس له مثيل لبذل المزيد لخدمة هذا البلد المعطاء". وأبرزت جملة من سجاياه ومآثره قائلة "لقد كان رحمه الله بليغا في قوله وحكيما في رأيه وكريما في عطائه وبكل ما عرف عنه من فكر ثاقب وأعمال مدروسة واستراتيجيات وضعها في كل منصب تولاه، فلقد شملت اهتماماته العديد من جوانب الحياة في المملكة وخارجها من خلال دعمه مشاريع الوطن التنموية الخيرية والإنسانية ليس على المستوى المحلي بل الإقليمي والدولي، وإنني على يقين من أن مدرسة سلطان الخير لن تتوقف وستبقى منارة خير ومقصد علم لأبناء هذا الوطن والأمتين الإسلامية والعربية".