رفع عدد من كبار المسؤولين تعازيهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأسرة المالكة الكريمة في وفاة سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز فقيد الوطن الغالي - وعبروا - عن أنفسهم ومنسوبيهم عن خالص العزاء في فقيد الوطن الغالي. وفي تصريح لمعالي الأستاذ عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري، نائب رئيس الحرس الوطني المساعد، بمناسبة وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع والطيران، والمفتش العام، رحمه الله. قال في هذه الأوقات الحزينة يتسلل الحزن والالم الى النفس لينشراً بغيض سلعتهم في النفس آلاماً وحزناً ، تدفع الذكرى لتوقظ في أنفسنا أجمل الذكريات وأكرمها مع رجل حمل قدره الجليل بكل رحابة صدر حتى أرسى هذا القدر عصاه في صدورنا ألماً وحزناً وجرحاً غائراً في نفوسنا بكل جوارحنا جميعا.لا نقول ذلك في رجل فقط، بل نقول في رجل في داخله رجال يحملون أكرم الخصال وأنبلها. أقول ذلك ، أنا استذكر وهو ينصر مظلوماً ، ويعين ضعيفاً، ويعطف على صغير، ويقدر كبيراً، ولكنها نفسه الخيرة التي لا تستغرب ، وأنا ارى نفسه الكريمة - رحمه الله - وهو ينزل كل نفس منزلتها التي تستحق مغلباً في ذلك عقلاً راجحاً قبل عاطفته الكريمة، ولكنها الأقدار التي تمضي لتسلبنا من بعدها إن غاب غابت بغيابه الكثير والكثير من أكرم الخصال ليأتي بعدها الحزن فيفرض علينا أن نلوذ إلى الله بكل جوارحنا وعواطفنا نحو ألم جلل وعظيم كهذا ليعيننا، جلّ وعلا، بسكينة من عنده لنتجاوز مصابنا في رجل بادلنا حباً بحب، وأملاً في أهله ساعياً بكل ما يحمله قلبه - رحمه الله - حاملاً أكرم ما يقدمه الأب إلى بنيه بالقدر ما يحمله، رحمه الله ، من خير وولاء ووفاء لسيدنا خادم الحرمين الشريفين من نسأل له الصحة والعافية، ويغيب آلامه، ويمنحه طول العمل، وعوناً من الله في مصابه الجلل، والحمد لله أولاً وأخيراً، وإنا لله وإنا اليه راجعون. وقد عبر معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص باسمه ونيابة عن منسوبي المؤسسة عن تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود - حفظه الله- والأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته ، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه. وأوضح الغفيص أن للأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله - سجلا حافلا بالإنجازات وأعمال الخير ودعم الجهود الإنسانية في الداخل والخارج ، ودوره البارز وبصماته الواضحة في تطوير المواطن وتوفير العيش الكريم له , واهتمامه بقطاع التدريب التقني والمهني انطلاقاً من حرصه على تأهيل وصقل مواهب ومهارات أبناء وبنات الوطن , ورعايته ودعمه للعديد من البرامج والنشاطات التي تقوم بها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بهدف توفير التدريب للكوادر الوطنية بالجودة والكفاية التي يتطلبها سوق العمل. وقال نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم عن بالغ تعازيه وصادق مواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم ، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله -.وقال الخزيم : إنه بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز فقد الوطن والأمة الإسلامية رجلاً من قادتها المخلصين ورموزها المؤمنين بقضاياها المصلحين لشأنها ورجال خيرها المرموقين المدافعين عن حقوقها.واضاف : نستذكر جهوده الكريمة في دعم حفظ القرآن الكريم من خلال جائزتين دوليتين باسمه لحفظ القرآن الكريم ومناصرته لقضايا المسلمين وإغاثتهم من خلال لجنة الأمير سلطان الخاصة للإغاثة التي أقامت العديد من المشروعات التنموية والاجتماعية والصحية. وجهوده - رحمه الله - في دعم المراكز والهيئات الإسلامية ونشر الثقافة والمعلومات الصحيحة عن المسلمين وتاريخهم من خلال الموسوعة العربية العالمية والجهود التي تقدمها برامج مؤسسة الأمير سلطان الخيرية.وأشار الدكتور الخزيم الى خدمته - رحمه الله - للمرضى والتكفل بعلاجهم على حسابه الخاص أو في مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية ، ومشروعاته الخيرية للإسكان وتمليك الأسر المحتاجة مساكن حديثة ونموذجية وغير ذلك مما لا يستوعبه كتاب أو يسطره بنان.وأشار معاليه إلى أن الصفات التي كان يتمتع بها الفقيد - رحمه الله - ستظل نبراسا للكرماء وراغبي العطاء , حتى عرف بلقب سلطان الخير , وهو اليوم يرحل حاملا أطيب ذكرى وأجمل سيرة.وأضاف معاليه أن أعمال الأمير سلطان بن عبد العزيز الخيرية والإنسانية لم تقتصر على داخل الوطن بل امتدت إلى خارجه ,ففي كل شبر من العالم الإسلامي له بصمة واضحة من مساجد وحفر آبار ومراكز إسلامية ومراكز طبية وغيرها من أعمال الخير رحم الله الفقيد , وأدخله فسيح جناته إنه سميع مجيب الدعوات ودعا الله بالمغفرة والرحمة لسمو ولي العهد وأن يجزيه كل خير على ما قدم لوطنه وأمته والإسلام والمسلمين , وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويكلل جهوده ومساعيه بالتسديد والتوفيق إنه سميع مجيب. ورفع معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل عزاءه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – في وفاة أخيه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله . وعبر باسمه ونيابة عن منسوبي مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن بالغ الأسى والحزن في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز , سائلا الله العلي القدير أن يتغمد فقيد الأمة بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ، وأن يجزيه خير الجزاء نظير ما قدمه للدين ووطنه ، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. ورفع معالي محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتور عبدالله بن محمد الشهري أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأسرة المالكة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.وعبر المحافظ عن حزنه العميق على فقد رجل بمكانة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ،منوها في الوقت ذاته بما قام به من أعمال وجهود لخدمة المواطنين والوطن والأمتين العربية والإسلامية.وأشار الدكتور الشهري إلى الحنكة التي تمتع بها سموه رحمه الله التي كان لها دور بارز في حل الكثير من المعضلات والمصاعب وكذلك ما قدمه سموه من خدمات ومعونات للضعفاء والمحتاجين وأياديه البيضاء التي واصلت العطاء في كل المجالات وخاصة في رعاية الأيتام وعلاج المرضى ونقل المصابين وإعانة الأرامل وغيرها الكثير.ودعا محافظ هيئة التنظيم الكهرباء والانتاج المزدوج الله العلي القدير أن يغفر لسموه وأن يجعل ما أصابه من مرض تكفيراً للخطايا وزيادة في الحسنات ورفعة في الدرجات وأن يحسن عزاء الجميع ويلهمهم الصبر والسلوان .وقدم معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشقاوي العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي وللأمتين الإسلامية والعربية ، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله - .ووصف مدير عام معهد الإدارة العامة وفاة الفقيد قائلاً " إنها مصاب جلل، وخطب جسيم ، وفاجع أليم ، إذ فقدت الأمتان الإسلامية والعربية شخصية محنكة، وقائداً فذاً، له إسهاماته الكبيرة والفاعلة سياسياً وعسكرياً على الساحة الإقليمية والدولية .ونوه بجهود سمو ولي العهد رحمه الله ، في مجال التنمية والتطوير الإداري سواء عبر اللجنة العليا للإصلاح الإداري التي أنشئت عام 1383ه ، أواللجنة الوزارية للتنظيم الإداري ، التي ترأسها - رحمه الله - منذ إنشاؤها عام 1420ه وأسهمت في دفع عجلة التنمية الإدارية ، وإحداث تطور نوعي مميز في التنظيم الإداري بالأجهزة الحكومية ، حيث كان له - رحمه الله - رؤيه ثاقبة وتوجيهات سديدة لها أكبر الأثر في تمكين اللجنة من القيام بمهامها والدفع بأعمالها وبرامجها نحو تحقيق أهدافها .وأشار الدكتور عبدالرحمن الشقاوي إلى أن جهود الأمير سلطان - رحمه الله - في مجال التنمية الإدارية لم تقتصر على لجان الإصلاح والتنظيم الإداري وحسب ، بل أن ترؤسه - رحمه الله - للعديد من الأجهزة والمؤسسات واللجان العسكرية والمدنية قد أسهم في اتساع دائرة التنمية والتطوير الإداري وشمولها وفاعليتها ، حيث كانت التنمية الإدارية هاجساً لسموه وذات أولوية لديه منذ البواكير الأولى للتكوين والتنظيم الإداري في المملكة العربية السعودية .ودعا مدير عام معهد الإدارة العامة المولى عز وجل أن يتغمده الفقيد بواسع رحمته ، وأن يجعل درجات الجنان العليا مثواه , منوهاً بأن الراحل الكبير سيظل بجهوده الكثيرة وخدماته الجليلة ودعمه الغير المحدود لكل شأن وطني وعربي وإسلامي ليس فقط في ذاكرة المملكة العربية السعودية السياسية والعسكرية والإدارية والاجتماعية والإنسانية فحسب ، بل أيضا في ذاكرة العروبة والإسلام في كل مكان في أرجاء المعمورة. ورفع مدير شرطة محافظة الطائف اللواء مسلم بن قبل الرحيلي باسمه وباسم جميع منسوبي أجهزة أفرع الأمن العام بمحافظة الطائف أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ألبسه الله ثوب الصحة والعافية و لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ال سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وللأسرة الحاكمة وللشعب السعودي صادق التعازي و المواساة في وفاة الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله - . وقال : إن القلوب أعلنت مع الوفاة الحزن الشديد بهذا المصاب الجلل ، و تألم الجميع بهذا النبأ ؛ فقد عرفناه أبا بقلبه الطيب وأخا بابتسامته ومسؤولا بعطاءاته في أوجه الخير والتنمية, وستبقى صنائع أياديه البيض محفورة في أذهاننا , فهي شواهد لأعماله الخيرة على الأرض رحمه الله ، فهو فقيد الجميع بلا استثناء ، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجبر مصابنا ويعظم أجرنا فيه وأن يجعل صبرنا رحمة واحتسابنا مثوبة ، إنا لله وإنا إليه راجعون" . وعبرت الأمينة العامة والرئيسة التنفيذية لغرفة التجارة العربية البريطانية الدكتورة أفنان الشعيبي عن تعازيها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين الإسلامية و العربية في وفاة الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله .وقالت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم : " إن ما ألم بالشعب السعودي والأمتين الإسلامية و العربية هو مصاب أليم وحدث جلل فالعالم فقد رجل أمة وقائدا حكيما أولى الوطن والمواطن كل اهتمامه وفي جميع نواحي الحياة ؛ وبوفاته رحمه الله فقدنا رجل سياسة وفكر وعطاء طالما تبنى الإبداع وأكرم المبدعين وترك بصماته الخيرة شاهدة على ما قام به من خير وزرع من عطاء في مختلف المجالات الإدارية والاقتصادية".وأضافت الدكتورة الشعيبي " لقد كان له – رحمه الله – رؤية ثاقبة و حنكة سياسية وبعد نظر في التطوير الإداري بالمملكة من خلال رئاسته لمجالس العديد من الأجهزة الحكومية واستحداث عدد من الهيئات لخدمة الوطن ورفعته".وألمحت إلى لقائها ب " سلطان الخير " في مناسبات عديدة كانت آخرها عام 2005 في نيويورك حيث ترأس وفد المملكة للأمم المتحدة في لقاء جمع قطاع الأعمال السعودي الأمريكي ، وقالت : أكد في كلمته حرص المملكة على التقدم والمبادرة لوصولها لأعلى المراتب اقتصاديا وبابتسامته التي لا تفارقه أثنى على جهودنا والدور الذي نقوم به مما كان له أكبر الأثر وحافزا ليس له مثيل لبذل المزيد لخدمة هذا البلد المعطاء".وأبرزت الدكتورة أفنان الشعيبي جملة من سجاياه ومآثره رحمه الله قائلة " لقد كان رحمه الله بليغ في قوله وحكيم في رأيه وكريم في عطائه وبكل ما عرف عنه من فكر ثاقب وأعمال مدروسة واستراتيجيات وضعها في كل منصب تولاه ، فلقد شملت اهتماماته العديد من جوانب الحياة في المملكة وخارجها من خلال دعمه مشروعات الوطن التنموية الخيرية والإنسانية ليس على المستوى المحلي بل الإقليمي والدولي ، وإنني على يقين من أن مدرسة سلطان الخير لن تتوقف بمشيئة الله وستبقى منارة خير ومقصد علم لأبناء هذا الوطن والأمتين الإسلامية والعربية ، وأسال الله أن يسكنه فسيح جناته ويجمعه مع الصديقين والأبرار".