قال مدير دار الطارق للعلاقات العامة والإعلام رئيس تحرير صحيفة الوطن الأسبق طارق إبراهيم: لله ما أعطى ولله ما أخذ ولله ما أبقى، وقد عانى الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمة الله عليه في السنوات الأخيرة من المرض إلا أن الابتسامة لم تغادر محياه، كما لم يشغله المرض رغم قسوته عما اتسم به من مد يد الخير والعون لكل محتاج في الداخل والخارج، فنسأل الله تعالى أن يكون ذلك مما يصب في ميزان حسناته ومؤشرا على حسن الخاتمة. رحل الأمير سلطان بعد سنوات حافلة من العمل القيادي بدءا من إمارة الرياض فوزارة الزراعة ثم وزارة المواصلات فوزارة الدفاع ووليا للعهد ويشهد له عالم الدبلوماسية بحنكته وقدرته على إدارة الملفات الساخنة والصعبة ودوره البارز في حل العديد من المشاكل واتخاذ القرارات المفصلية الناجعة في قضايا إقليمية ودولية.