يقال لكل امرئ من دهره ما تعودا ، وكل شخصية لها ما يميزها ويشيع وصفه بها بين كل من يعرفها ،فمنهم من يبلغ العلياء في صفاته حتى يصبح مضرب المثل في تلك الصفة ، ومنهم من يكون مضرب المثل في كثير من الصفات الحسنة ، فهنيئاً لك سمو الأمير ما عرفك الناس به ، فأنت ربيب الكرم ،وأنت صاحب الابتسامة التي لا تفارق محياك كم دمعة كفكفتها ، وكم محتاج سددت حاجته ، وكم من مشروع تعثر فجئت منقذاً له وجبرت عثرته . كل القلوب تتوق لرؤيتك صحيحاً معافى . الأرملة والفقير والمسكين والمحتاج أملهم فيك كبير وأكفهم لم تزل منذ غبت تدعو لك بالشفاء ، ولن تكف عن الدعاء لك ما حييت فأنت الذي أحسنت لها كثيرا، فهنيئاً لك سمو الأمير هذه المحبة . كل يتحدث عن سلطان الخير ، سلطان العطاء ، سلطان المحبة والابتسامة ، سلطان العفو ، سلطان الشهامة . ويعجز اللسان عن إهدائك أرق العبارات ، وأجمل الكلمات ،ولك في القلب محبة يعجز اللسان عن التعبير عنها ، وقد ترجمها بالدعاء لك في ظهر الغيب وأجد لي عذراً في وصفك بما يصف به الشاعر الأول بمن يشابهك في الصفات : تعَوَّد بسط الكف حتى لو أنه ثناها لقبض لم تطاوعه أنامله هو الجود من أي النواحي أتيته فلجته المعروف والجود ساحله حمداً لله على سلامتك ، وهنيئاً لنا رجوعك وتعيش سالماً للجميع * رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية بالدلم