رحل سلطان وابتسامته مشرقة

على مر سنوات العطاء السلطاني بفرحها وترحها.. بقيت ابتسامة سلطان على محياه لا تغيب أبدا وحيث ما كانت متغيرات الحياه. لم يهزمها المرض ولم يغيبها الوجع وبقي قلبه الكبير ينبض جودا وسخاء لكل محتاج ومعوز، وظل قلبه الكبير موطنا للخير تفتح أبوابه للقاصي والداني ويقصده كل من ضاقت به السبل وأعيته الحيل.
ستبقى تلك الابتسامة رمزا لعطاء خالد، وسيبقى ذلك القلب نبضا لا يتوقف لحب أبدي لا يموت حتى وإن غاب الجسد. وستبقى ذاكرة الوطن قوية بتلك الابتسامة وذلك القلب.
إلى جنة الخلد يافقيد الوطن
بالأمس رحل سلطان الإبتسامه.. وغاب فقيد الأمة.. بالأمس ودعنا أميرنا الإنسان إلى جنان الخلد بإذن الله. ودعنا جسدًا أفناه صاحبه في خدمة دينه ومليكه وشعبه.. ودعنا نصير الفقراء والأيتام والأرامل والمعوزين.. غاب سلطان.. صاحب الابتسامة التي لا تغيب، غاب صاحب الجود والعطاء والأيادي البيضاء، ودعناه بعد أن أرهق المرض جسده الذي أمضاه في الترحال إلى حيث مايجد الخير لوطنه وشعبه.. فقد كان سياسيا محنكا، وعقلا مدبرا، ورجل دولة من طراز نادر، ولن ينسى جنود قواتنا المسلحه كلماته التي تنساب من فمه حانية بحنو الأب وهو يقول لهم: أبنائي وزملائي في كل مناسبة يلتقي بهم، حيث كان فقيد الوطن لا يطيب له العيد بدون معايدتهم ومشاركتهم أفراحهم في الميدان، شاركهم في كل شيء إلا ألمه ومرضه، أزاح عن الكثير منهم الوجع ونسي وجعه، وهكذا دوما هم الأبطال لا يقتسمون الألم إلا مع أنفسهم ولا يشتكون الوجع إلا لخالقهم، وهكذا كان سلطان.
بالأمس رحل سلطان الإبتسامه.. وغاب فقيد الأمة.. بالأمس ودعنا أميرنا الإنسان إلى جنان الخلد بإذن الله. ودعنا جسدًا أفناه صاحبه في خدمة دينه ومليكه وشعبه.. ودعنا نصير الفقراء والأيتام والأرامل والمعوزين.. غاب سلطان.. صاحب الابتسامة التي لا تغيب، غاب صاحب الجود والعطاء والأيادي البيضاء.
وعلى مر سنوات العطاء السلطاني بفرحها وترحها.
بقيت ابتسامة سلطان على محياه لا تغيب أبدا وحيث ما كانت متغيرات الحياة. لم يهزمها المرض ولم يغيبها الوجع وبقي قلبه الكبير ينبض جودا وسخاء لكل محتاج ومعوز. وظل قلبه الكبير موطنا للخير تفتح أبوابه للقاصي والداني ويقصده كل من ضاقت به السبل وأعيته الحيل.
ستبقى تلك الابتسامة رمزا لعطاء خالد، وسيبقى ذلك القلب نبضا لا يتوقف لحب أبدي لا يموت حتى وإن غاب الجسد. وستبقى ذاكرة الوطن قوية بتلك الابتسامة وذلك القلب. إلى جنة الخلد يافقيد الوطن.
fat066@hotmail.com