حقق المؤشر العام للسوق السعودية في أولى جلسات هذا الأسبوع مكاسب بلغت نسبتها ما يقارب 1%، بعد أن سجل ارتفاعا بنحو 60 نقطة، ليسجل إقفالا عند مستوى 6164 نقطة. وتأتي هذه المكاسب بعد صعود غالبية القطاعات في السوق، كما جاءت هذه المكاسب بعد الإعلانات الإيجابية من قبل غالبية الشركات التي نشرت نتائجها المالية، وعلى رأسها أسهم في قطاع البنوك وقطاع البتروكيماويات وغيرها. ورغم هذه المكاسب إلا أن قيم التداول لم تسجل ارتفاعا ملحوظا، حيث سجلت السيولة ما يقارب 4.5 مليارات ريال، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 160 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 101 ألف صفقة. أما عن أداء القطاعات فقد ارتفعت الغالبية منها، حيث لم يتراجع سوى قطاعين فقط، هما قطاع النقل الذي خسر بنسبة 0.24%، وقطاع الأسمنت الذي تراجع بنسبة 0.07%، على الجانب الآخر كان قطاع الإعلام والنشر متصدرا القائمة الخضراء، بعد أن كسب بنسبة 2.73%، تلاه قطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 2.23%، وحل ثالثا القطاع الضخم قطاع البتروكيماويات الذي حقق ارتفاعات بنسبة 1.72%، كما ارتفع قطاعا شركات الاستثمار المتعدد والمصارف بنسبة قاربت 0.9%، وارتفع قطاع الاتصالات بأكثر من 0.5%. وعلى صعيد أداء الأسهم فقد سجلت الغالبية إقفالات خضراء، حيث ارتفع 110 أسهم، فيما تراجع 19 سهما، بينما ظلت أسهم 17 شركة على الثبات، وجاء في صدارة المرتفعين 3 أسهم من قطاع التأمين، حيث أغلقت جميعا على ارتفاع بالنسبة القصوى، وهي سهم العالمية وسهم بروج وسهم ايس، كما ارتفع سهم سبكيم بنسبة 4.9%، مغلقا عند سعر 19.25 ريالا، بعد أن شهد السهم تداولات قوية بلغت ما يقارب 4.9 ملايين سهم، وجاءت هذه المكاسب عقب إعلان الشركة عن نتائجها المالية التي ارتفعت بنحو 250% للربع الثالث، كما أغلق سهم جرير عند أعلى مستوى له منذ الإدراج، حيث سجل إقفالا عند سعر 181 ريالا، مرتفعا بنسبة 0.83%، على الجانب الآخر جاء سهم مبرد في صدارة المتراجعين، بعد أن سجل تراجعا بنسبة 4.5%، وانخفض سهم أسمنت الجنوب بنسبة 2.30%، مغلقا عند سعر 74.25 ريالا، أما عن أداء الأسهم القيادية فقد ارتفع سهم سابك بنسبة 1.64%، مسجلا إقفالا عند سعر 92.75 ريالا، كما سجل سهم الراجحي مكاسب بنسبة 0.73%، وكان البنك قد سجل ارتفاعا بنسبة 18% في أرباحه الفصلية للربع الثالث من هذا العام، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.