خرج الشاب المسلم محمد حميد (21 عاما) الباكستاني الأصل، آخر الناجين من مذبحة جزيرة "أوتوي" التي وقعت في 22 يوليو الماضي في النرويج من المستشفى بعد أكثر من شهرين من الحادثة بعد تلقيه العلاج. حميد قاوم الإصابات الخطرة التي أصيب بها أثناء وجوده في الجزيرة، حيث قتل فيها 68 شابا من بينهم صديقه العزيز كرار مصطفى (21 عاما)، وقال أخوه الأكبر عند خروجه من المشفى "أعتقدت أنه سيموت في أي وقت نظرا لإصاباته الخطيرة، ولكنه كان قويا، وكان قد أغمي عليه لمدة أسبوع كامل بعد المجزرة، وأفاق بعدها ليجد أحد ساقيه وإحدى يديه قد بترتا إثر إصابته بثلاثة عيارات نارية". وتحتجز السلطات النرويجية أندرياس بيهرينج بريفيك الذي قام بالجريمة؛ استعدادا لمحاكمته.