رفضت جميع دور النشر في النرويج نشر كتاب للسفاح النرويجي"اندرياس بريفيك" 32 عاما الذي ما يزال في السجن بتهمة الإرهاب وعرضه لاحقا على المحكمة المتوقع بدايتها أبريل المقبل وقتله أكثر من 76 بريئا في العاصمة النرويجية أوسلو وجزيرة "أوتوي" 22 يونيو الماضي، بعد أن أعلن بريفيك عن بدء كتابة مذكراته وكفاحه ضد المهاجرين والمسلمين في النرويج حسب تصريحات محاميه الذي قال عنه إنه مشغول جدا هذه الأيام في كتابة كيفية استمراره في كفاحه الذي أوقفته السلطات النرويجية بسببه وأدخلته السجن لتفجيره قنبلة وسط العاصمة. ولكن بعض التسريبات أكدت أن هناك دور نشر سوف تنشر كتابه عند الانتهاء منه، وربما ليس في النرويج وعلى الأرجح في الدنمرك التي توجد فيها دور نشر تعنى بنشر الأفكار النازية والعنصرية تحت شعار حرية الرأي والتعبير ومعاداتها للإسلام والمهاجرين. ويعود سبب رفض دور النشر النرويجية لخلفيات إنسانية ومراعاة لمشاعر أهالي الضحايا والناجين من المجزرة والتنديد بأعمال العنف والإرهاب. فيما طالب مدير دار نشر نرويجية"اندرياس هيجير" بألا يحصل بريفيك على المال لقاء نشره الكتاب وعلى دور النشر مقاطعة كتابه المزمع ومقاطعة دور النشر التي قد تنشره .