قضت محكمة جنايات مصرية أمس بإحالة أوراق محمود سيد عبدالحفيظ عيساوي المتهم بقتل هبة ابنة المطربة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين خالد جمال الدين إلى فضيلة مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة وذلك لاستطلاع رأيه الشرعي بشأن الحكم بإعدامه. وحددت المحكمة جلسة 30 يونيو الجاري للنطق بحكم الإعدام بحق المتهم عقب ورود رد المفتي. وتأتي إعادة محاكمة المتهم عيساوي في ضوء حكم من محكمة النقض مطلع شهر فبراير الماضي بنقض وإلغاء الحكم الصادر عن محكمة جنايات الجيزة في 17 يونيو من العام الماضي بمعاقبته بالإعدام شنقا، حيث استندت النقض إلى وجود أخطاء في حكم محكمة الجنايات تتمثل في القصور والتسيب والخطأ في تطبيق القانون ومخالفة الثابت بالأوراق بما يقتضي معه الأمر إعادة المحاكمة منذ بدايتها وعدم الاعتداد بالحكم السابق. وشكك محامي المتهم في أدلة المباحث والنيابة، وقال "إنه لأول مرة يحدث اتفاق بين الشرطة والنيابة على إكراه متهم للاعتراف بجريمة، وأن ذلك حدث من خلال ال CD المسجل عليه اعترافات المتهم". وكان دفاع المطربة ليلى غفران قد اتهم زوج ابنتها علي عصام الدين بالضلوع في جريمة قتل ابنتها وصديقتها. وتعود أحداث الواقعة إلى 26 نوفمبر الماضي عندما تم العثور على جثتي الضحيتين هبة العقاد ابنة الفنانة ليلي غفران وصديقتها داخل شقة نادين بحي الندى في مدينة الشيخ زايد. وبعد ستة أيام ألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم محمود عيساوي واستمرت التحقيقات معه لأكثر من شهرين شهدت خلالهما العديد من التفاصيل والروايات المثيرة حول الضحيتين.