طالب منظم حملات الحج للمعاقين بنادي الصم بالرياض ومترجم لغة الإشارة الشيخ عبدالرحمن الفهيد بوجود مقر دائم في المشاعر المقدسة لحملة المعاقين من فئة الصم، بحيث يكون مهيئا من حيث الموقع والمساحة والتجهيزات، ليسهل على هذه الفئة أداء هذا المنسك أسوة بغيرهم من الحجاج. وأشار في تصريح إلى "الوطن" إلى إرسال أمين عام النادي، عبد الله بن صالح العوفي مخاطبات عدة إلى جهات رسمية بهدف الحصول على مقر دائم لهذه الفئة، لافتا إلى أن وزارة الحج وجهت ردا رسميا على لسان وكيلها لشؤون الحج بالنيابة، عادل بن عبيد بالخير، حصلت "الوطن" على نسخة منه، مشيرا فيه إلى أن نظام خدمة حجاج الداخل يفيد بممارسة المؤسسات والشركات خدمة حجاج الداخل بموجب تراخيص تمنح لها، لافتا إلى أن النظام لا يسمح للمواطنين ولا المقيمين بالحج إلا عن طريق المؤسسات والشركات المرخص لها بممارسة هذه الخدمة. وأضاف الفهيد، أن رد وزارة الحج أشعرهم بخيبة أمل، وذلك لضعف المخصصات المالية للنادي، وكثرة عدد الطلبات من الداخل ودول الخليج، وعدم استطاعتهم توفير مخيم خاص بالحملة وفقا لاحتياج هذه الفئة. وأشار إلى أن النادي يعتبر المخول بتنظيم حملات الحج لفئة الصم في جميع دول مجلس التعاون، حيث يخصص حملة حج كل عام لفئة عمرية معينة من الصم، بهدف تمكينهم من أداء الفريضة، لافتا إلى أن التركيز هذا العام على فئة الشباب من الصم، بينما العام الماضي تم اختيار الأسر من هذه الفئة. وكشف عن اشتراك 50 شابا من ذوي الاحتياجات الخاصة فئة الصم من داخل المملكة وخارجها في حملة حج هذا العام، مشيرا إلى تنظيم حملة سابقة لحوالي 50 سيدة من فئة الصم من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج، حيث أتيحت لهن فرصة أداء فريضة الحج. وأوضح الفهيد أن هناك بادرة جديدة نفذتها حملة الصم بتخصيص مقاعد لهذه الفئة من دول مجلس التعاون الخليجي بحيث يكون لكل دولة خمسة مقاعد، والبقية للأشخاص المعاقين سمعيا من داخل المملكة.