رغم منحه فرصة الرد على التهمة المنسوبة إليه، ونصحه بمراجعة أقواله، رفع المتهم الأول في خلية الدندني الإرهابية صوته أمس، مبايعا أيمن الظواهري ومترحما على أسامة بن لادن، ومجددا انتماءه لتنظيم القاعدة ولقيادته، إضافة إلى اعترافه ومفاخرته بكل ما اتهم به من أعمال قتل. وخلال جلسة الاستماع إلى دفاع المتهم الأول في القضية المرفوعة من الادعاء العام على 85 متهما من المتورطين في الانضمام لخلية إرهابية نفذت جريمة اعتداء إرهابي على ثلاثة مجمعات سكنية بمدينة الرياض، رفض المتهم الأول الدفاع عن نفسه، مشيرا إلى أن التهم الموجهة ضده ومدونة بلائحة الاتهام صحيحة، مبديا رغبته في تنفيذ حد القصاص به سريعا. كما تمنى أن يكون "السياف في انتظاره الآن أمام باب قاعة المحكمة"، إلا أن القاضي قال للمتهم إن الشرع يلزم الشخص بالدفاع عن نفسه، والتريث وعدم التسرع في الرد، فيما لفت أحد القضاة نظر المتهم إلى أنه لا بد من النظر في لائحة التهم والرد على كل تهمة على حدة. وختم المتهم جميع محاولات القضاة الثلاثة والمحامي بقوله "لا أرغب في محام محتسب أو غيره، وأقر بجميع التهم الموجهة ضدي وأنتظر إعلان الحكم النهائي".