وجه مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، بنقل الجندي أول ماجد بن عقلا العنزي من منسوبي حرس الحدود بمحافظة الداير بني مالك بمنطقة جازان، بواسطة الإخلاء الطبي من مستشفى الملك فهد المركزي بجازان إلى مستشفى قوى الأمن الداخلي بالرياض، لتقديم الرعاية الصحية له ولمواصلة علاجه من الإصابة التي تعرض لها في ساقه اليسرى مساء الثلاثاء الماضي، إثر تبادل إطلاق النار مع مهربي أسلحة على الشريط الحدودي بمحافظة الداير بني مالك. وقد نقل المصاب أول من أمس، برفقة والده عقلا بن علي العنزي. أوضح ذلك قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي، مثمنا وقفات الأمير محمد بن نايف مع رجال الأمن من منسوبي وزارة الداخلية، الذين يعملون كل ما في وسعهم من أجل أمن الوطن, ومنهم رجال حرس الحدود الذين يمثلون الخط الأول لصد أي اعتداء على أراضينا ومنع أي محاولة تهريب بجميع أنواعه إلى بلادنا. وأكد الصبحي أن هؤلاء الأشاوس قدموا صور الفداء والتضحية من أجل حماية الوطن، وقدموا أرواحهم دفاعا عن الوطن وهم يقومون بأعمالهم على الحدود، ليلا ونهارا لمنع أي ضرر يلحق بالوطن والمواطن.