شنَّت القوات الصومالية مدعومة بقوات الاتحاد الأفريقي أمس هجوماً واسعاً لطرد بقايا ميليشيات حركة الشباب المجاهدين من إحدى مناطق مقديشو بعد شهرين من انسحابهم من العاصمة. يأتي ذلك بعد قيام المتمردين بشن هجوم انتحاري الثلاثاء الماضي بواسطة شاحنة مليئة بالمتفجرات استهدفت مبنى حكوميا مما أسفر عن مقتل 82 شخصاً على الأقل. وقال رئيس منطقة كران الشمالية عبدالله محمد روبلي حيث تجري العملية "انتقلت القوات الصومالية مدعومة بقوات حفظ السلام الأفريقية لمواقع جديدة في مقديشو لضمان السيطرة الكاملة على المدينة، وقد سيطرت القوات على مستشفى كيساني وتواصل مهمتها للقضاء على فلول المجموعة الإرهابية وطردها من المدينة". من جانبها أكدت حركة الشباب صدها للهجوم، وقال أحد قادتها "خاب أعداء الله ومن والاهم بعد أن حاولوا السيطرة على مواقع المجاهدين. وقد كبدناهم خسائر كبيرة وأجبرناهم على العودة إلى مواقعهم".