عاد إلى القاهرة مساء أمس الثلاثاء، 25 أغسطس 2010، جثمان الطبيبة المصرية "تيسير سعيد زايد" وبرفقته جثتا جنينين كانت حاملاً بهما، قبل وفاتها في ظروف غامضة بأحد المستشفيات الألمانية. ووصل جثمان الطبيبة (31 عاماً) من برلين برفقة زوجها المهندس أحمد عمارة. وقامت أسرتها بتسلم الجثمان لدفنه بمقابر العائلة في شبين القناطر شمال القاهرة. ولم يذكر تقرير الوفاة، التي حدثت يوم 19 أغسطس الحالي، سبب الوفاة، واكتفى بالقول إن الجثة خالية من الأمراض الوبائية. وكانت الطبيبة تعد رسالة دكتوراة في التحاليل الطبية مع زوجها الذي يعد رسالة الدكتوراة في الهندسة وتوفيت في ظروف غامضة بمستشفى شاريتيه الألماني. وكانت السفارة المصرية في برلين أصدرت بيانا صحفيا حول وفاة الطبيبة التي لفظت أنفاسها الأخيرة إثر محاولة إنزال جنينيها التوأم، اللذين توفيا فى أحشائها قبل الولادة. وأشار البيان إلى أن السفارة اتصلت بالسلطات الألمانية وبالنيابة العامة فى برلين لتذليل الإجراءات اللازمة للإفراج عن الجثامين، وحفظ حق الزوج في التقاضي إن أراد.